زوجة خضر عدنان للميادين: وضع الأسير صعب جداً ونحن في معركة كسر عظم

زوجة الأسير خضر عدنان تتحدث عبر الميادين عن صعوبة الوضع الصحي الذي وصل إليه الأسير، وتطالب المعنيين بالتحرك من أجل الإفراج عنه. 

  •  الأسير خضر عدنان
    الأسير خضر عدنان

قالت زوجة الأسير خضر عدنان، رندة موسى، إنّ وضع الأسير عدنان صعب جداً، وقد قوبل طلب نقله الى المستشفى بالرفض من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.  

وأضافت زوجة الأسير خضر عدنان في حديث للميادين: "نحن في معركة كسر عظم مع الاحتلال، والشيخ الأسير يصرّ على الإفراج عنه، ويرفض كل طروحات الاحتلال بشأن مدة سجنه".

كما طالبت زوجة الأسير خضر عدنان المعنيين بالتحرّك من أجل الإفراج عن الأسير خضر عدنان. 

كما لفتت إلى أنّ انتصار الأسير خضر عدنان في معركته سيكون لكل فلسطين وكسراً لإرادة الاحتلال.

وفي وقت سابق من اليوم، أطلقت وزارة الأسرى والمحررين نداءً عاجلاً لكل المنظمات الدولية والإنسانية بالتحرّك العاجل لإنقاذ حياة الأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 74 يوماً.

وطالبت الوزارة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن الأسير عدنان، مشيرةً إلى أن المعطيات والمؤشرات التي ترد تباعاً حول حالته الصحية تؤكد أنه قد يفقد حياته في أي لحظة وأن استمرار الاحتلال في تجاهل مطالبه ستكون له تداعيات خطيرة على كل الصعد.

كما حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين أيضاً من صعوبة الحالة الصحية التي يعاني منها الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة.

وقال محامي الهيئة كريم عجوة إنّ الأسير دقة كان خلال الفترة الماضية تحت أجهزة التنفس والتخدير، مشيراً إلى أنه استفاق أخيراً من غيبوبته لكنه ما زال يعاني صعوبة في الكلام إضافة إلى أنه فقد الكثير من وزنه.

ومنذ أيام، أجّلت سلطات الاحتلال في "محكمة سالم"، إصدار قرارها في  طلب الإفراج بالكفالة عن الأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام رفضاً لاعتقاله التعسفي ليوم الخميس المقبل، بالرغم من خطورة وضعه الصحي.

وفي يوم الأسير الفلسطيني، أكّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنّ المعركة التي يخوضها الشيخ خضر عدنان "تجسّد روح التحدي والإصرار ورفض الخنوع والاستسلام أمام محتلّ إرهابي".

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ عدنان في 5 شباط/فبراير الماضي، بعد مداهمة منزله في بلدة عرابة جنوب جنين وما زال موقوفاً، علماً أنّه خاض 5 إضرابات سابقة، منها 4 إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداري.

يُذكر أنّ الأسير عدنان تعرّض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في معتقلات الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداري.

والأسير حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وأب لـ 9 من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف السنة.

اقرأ أيضاً: الحركة الأسيرة في فلسطين: الإحياء الحقيقي ليوم الأسير يكون بالسعي لتحرير الأسرى 

نضال مستمر لسنوات ما يلبث أن يخبو أو يهدأ قليلاً إلا وتشعله ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق أسرى هم بالأساس مناضلون من أجل الحرية والتحرر.. اليوم معركة جديدة-قديمة لانتزاع الحقوق، معركة الأمعاء الخاوية..

اخترنا لك