رئيس كوريا الجنوبية المعزول يرفض مجدداً المثول للاستجواب في قضية الأحكام العرفية
الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك يول يرفض المثول للاستجواب مرة أخرى بشأن محاولته فرض الأحكام العرفية في اليوم الثالث من احتجازه.
رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك يول المثول للاستجواب مرة أخرى بشأن محاولته فرض الأحكام العرفية، وذلك في اليوم الثالث من احتجازه.
وأفادت وكالة "يونهاب" الرسمية، صباح اليوم الجمعة، أن مكتب التحقيق في الفساد قد أصدر أمراً للرئيس المعزول بالحضور، بعد أن تذرع أمس بأسباب صحية.
محاميه، سوك دونغ-هيون، أكّد أن يون لن يمثل أمام المكتب اليوم، مشيراً إلى أنه قد أوضح موقفه خلال الاستجواب الأول ولا يرى ضرورة للرد على المزيد من الأسئلة.
يُذكر أن يون تم احتجازه في مركز احتجاز، منذ ليلة الأربعاء، بعد أن ألقت السلطات القبض عليه في مقر إقامته، حيث خضع لأكثر من 10 ساعات من التحقيق.
وفي سياق متصل، تقدم يون بطلب للمحكمة لمراجعة شرعية احتجازه، لكن المحكمة رفضت الطعن وأبقت عليه قيد الاحتجاز، مع توقعات بتقديم المكتب مذكرة اعتقال رسمية قبل انتهاء المهلة المحددة بـ48 ساعة.
وتغيّب الرئيس المعزول، عن جلسة الاستماع الأولى في محاكمة عزله، يوم الثلاثاء، في خطوة كان قد أعلن عنها أحد محاميه يون كاب-كيون الأحد، مشيراً إلى مخاوف متصلة بـ"الأمن".
وتعود أزمة الأحكام العرفية إلى بداية كانون الأول/ديسمبر 2024 مع إعلان يون فرضه، وهو الأول من نوعه منذ عام 1980، والذي لقيَ معارضةً شديدةً من رئيس البرلمان، وو وون شك، وحتى من زعيم "حزب الشعب"، الذي ينتمي إليه الرئيس، هان دونغ هون.
وحينها، تحت الضغط، رفع الرئيس المعزول، الأحكام العرفية بعد ساعات على إعلانها، إلا أن ذلك لم يعفِه من خضوعه للمحاكمة بشأن محاولته فرضها.