رئيس المفوضية الأفريقية يدين "الفظاعات" المرتكبة في الفاشر السودانية

رئيس مفوّضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف يدين "الفظاعات" و"جرائم الحرب" و"عمليات قتل المدنيين، التي تستهدف جماعات عرقية"، في إقليم الفاشر بالسودان.

0:00
  • تصاعد الدخان من جراء أعمال القصف على إقليم الفاشر في السودان (أرشيفية)
    تصاعد الدخان من جراء أعمال القصف على إقليم الفاشر في السودان (أرشيفية)

دان رئيس مفوّضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، في بيان نشره على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، "الفظاعات" و"جرائم الحرب"، التي تحدّثت عنها تقارير من مدينة الفاشر السودانية.

وأعرب يوسف عن "القلق البالغ حيال العنف المتصاعد والفظاعات التي تتحدّث عنها تقارير" من المدينة، بينما دان "جرائم الحرب المفترضة، وعمليات قتل المدنيين، التي تستهدف جماعات عرقية"، داعياً إلى "وقف فوري للأعمال القتالية، وفتح ممرات إنسانية للسماح بوصول المساعدات المنقذة للحياة إلى السكان المتأثّرين".

كما شدّد رئيس المفوّضية الأفريقية على أنّ الحلّ العسكري للأزمة غير ممكن، مطالباً جميع الأطراف بالدخول في حوار و"الالتزام بعملية سلمية وسياسية شاملة".

يُذكر أنه بعد حصار دام 18 شهراً، أعلنت قوات الدعم السريع، قبل يومين، سيطرتها على إقليم الفاشر.

كذلك،أقرّ الجيش السوداني، أمس الاثنين، بانسحابه من الفاشر، بينما حذّرت الأمم المتحدة من ارتكاب فظاعات فيها.

ومن شأن سيطرة قوات الدعم السريع، التي تخوض حرباً ضد الجيش منذ نيسان/أبريل 2023، أن تشكّل نقطة تحوّل في الحرب السودانية، التي أدّت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص، ونزوح نحو 12 مليوناً.

اقرأ أيضاً: غوتيريش: لوقف التدخل الخارجي بالسودان.. ومنظمة طبية: "الدعم السريع" تمارس تطهيراً عرقياً

منتصف نيسان/أبريل 2023 تندلع مواجهات عنيفة في الخرطوم وعدة مدن سودانية، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وتفشل الوساطات في التوصل لهدنة بين الطرفين.