خلفاً لصالح قوجيل.. انتخاب عزوز ناصري رئيساً جديداً لمجلس الأمة الجزائري

مجلس الأمة الجزائري يعيّن، عزوز ناصري، رئيساً جديداً للمجلس خلفاً لصالح قوجيل، ويؤكد أنه سيمارس مهامه بكل تفان وإخلاص.

0:00
  • مجلس الأمة الجزائري (رويترز)
    مجلس الأمة الجزائري (رويترز)

قال رئيس مجلس الأمة في الجزائر، عزوز ناصري، بمناسبة تزكيته، اليوم الاثنين، رئيساً جديداً للمجلس خلفاً لصالح قوجيل، إنه سيمارس مهامه بكلّ تفانٍ وصدق وإخلاص.

وفي افتتاح كلمته تعهّد ناصري بممارسة مهامه بكلّ تفانٍ وصدق وإخلاص، مضيفاً أنه سيكون "رئيساً جامعاً بين كلّ أعضاء المجلس، باختلاف طيفهم السياسي وانتمائهم الكتلي"، وأيضاً "داعماً لطابعه الديمقراطي التعددي".

ولفت ناصري إلى أنّ "الجزائر تخطو بعزم وثبات، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تـبون، طريقها نحو التطوّر والــرّقي، وقد حقّقت في ذلك نتائج إيجابية على كافة الأصعدة أضحت ملموسة ميدانياً ولا ينكرها إلا جـاحد وحاقـد".

كما شدّد على ضرورة "الانخراط في هذا المسعى الوطني النبيل والزاخـر، والإسهام بفعّالية في تجسيد وتحقيق مسارات الإصلاح الشامل والمتنوّع الذي يقوده بكل حكمة واقتدار ورشادة، رئيس الجمهورية بغية بلوغ التنمية الشاملة المستدامة، والوصول بالجزائر اقتصادياً في غضون عام 2027 إلى مصاف الاقتصاديات الدولية الناشئة".

وشدّد على أنّ "الجزائر المسالـمة والعصيـة على أعدائها والمتآمرين عليها في السـر والعـلـن، لا ترضى في جميع الظروف وفي كافة الحالات بالمساس بقرارها السيادي المستقل من أي جهة خارجية كانت بما فيها فرنسا، التي أضحت تـحــنّ إلى ماضيها الاستعماري"، مشيراً إلى أنها تسعى إلى "زعزعة استقرار مؤسساتنا الدستورية، والتشكيك في نزاهة نظامنا القضائي".

وأضاف أنّ "الجزائر ترفض رفضاً قاطعاً كلّ أشكال الابتزاز السياسي والممارسة السياسوية الدنيئة والتافهة، وكـذا عمليات اختراق سيادتها تحت غـطاء دبلوماسي، وتصرّ كلّ الإصرار على تجسيد علاقات ثنائية قوامها الاحترام المتبادل والـندّية وتبادل المنافع والمصالح المشتركة"، مؤكّداً أنّ "على الطرف الفرنسي الرسمي تحمّل تبعات تصرّفات مسؤوليه".

اخترنا لك