خبير: شركات تكنولوجيا المعلومات الكبرى تبدأ العمل لمصلحة الجيش الأميركي

مدير برنامج أكاديمية العلوم السياسية الروسية ألكسندر ستيبانوف يؤكد أن شركات تكنولوجيا المعلومات الأميركية تتخلى عن مبدأ عدم استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الأسلحة، وتبدأ العمل لمصلحة الجيش الأميركي.

0:00
  • مبنى البنتاغون الأميركي (أرشيف)
    مبنى البنتاغون الأميركي (أرشيف)

أكد مدير برنامج أكاديمية العلوم السياسية، الباحث البارز في معهد أميركا اللاتينية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، ألكسندر ستيبانوف، أن شركات تكنولوجيا المعلومات الأميركية تخلت عن مبدأ عدم استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الأسلحة، وستبدأ العمل لمصلحة الجيش الأميركي.

وقال الخبير العسكري إن "شركة ألفابت، الشركة الأم لغوغل، تتخلى عن مبدئها السابق بعدم تطوير منتجات قد تضر بالحياة والصحة. ومن الناحية العملية، يمكننا القول إن مجموعة التكنولوجيا الأميركية بأكملها، وصناعة تكنولوجيا المعلومات بأكملها، تشارك الآن بنشاط في العقود، ليس من البنتاغون فحسب، بل أيضاً من الكتلة العسكرية الأميركية بأكملها".

وأشار إلى أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي قادرة على التكيف مع أي مجموعة من المهام، بما في ذلك المهام العسكرية. وقد حدث اتجاه مماثل للتكامل العسكري المدني من قبل، ولكن الآن، كما يعتقد ستيبانوف، يحظى بدعم نشط من الرئيس المنتخب حديثاً دونالد ترامب"، لافتاً إلى أن دبلوماسيته العدوانية، وسياسة الضغط على خصومه وحلفائه، تتحدث عن استعداده لاستخدام كل الوسائل.

وأكد أن غوغل، باعتبارها اللاعب الرئيسي ومولد المنتجات التي يستخدمها كل مالك للهواتف الذكية تقريباً على هذا الكوكب، تخلق إمكانيات جديدة لجمع المعلومات المستهدفة، بما في ذلك إنشاء قوائم بالأشياء الرئيسية للمعلومات الحرجة والبنية التحتية المدنية واللوجستية والطاقة.

وأوضح ستيبانوف أن كل هذه الإمكانيات يتم توفيرها من خلال جمع كميات كبيرة من البيانات، وتحديد قنوات الاتصال، والوصول إلى دوائر الشبكة المغلقة.

وخلص إلى أنّ غوغل وشركات التكنولوجيا الأميركية الأخرى تواجه خيارين؛ إما العمل من أجل المصالح العسكرية والسياسية لإدارة ترامب، أو فقدان القدرة على الحصول على التمويل الحكومي.

اقرأ أيضاً: بعد احتجاجهم على التعاون مع "إسرائيل".. غوغل تطرد 20 موظفاً وتنذر آخرين

اخترنا لك