حماس تستعرض تفاصيل اجتماعاتها مع مسؤولي إيران خلال زيارتها طهران.. ماذا بحثت؟
حركة حماس تنشر بياناً يستعرض تفاصيل اجتماعاتها مع المسؤولين الإيرانيين خلال زيارتها طهران. إليكم أبرز ما جاء فيه
-
وفد من حركة حماس يجتمع بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. 8 شباط/فبراير 2025. طهران (وكالة مهر الإيرانية)
شدّدت حركة حماس على أنّ "مشروع المقاومة يتقدّم على مستوى المنطقة"، مشيدةً بـ"الدور التاريخي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، وجبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق".
وفي بيان صادر عن الحركة، عقب زيارتها إلى طهران، أمس، أشارت الحركة إلى إشادة قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي بالأداء البطولي للمقاومة، وكيف تحوّلت غزة إلى نموذج أسطوري على مستوى العالم ولكلّ من يؤيّد المقاومة.
ولفتت أيضاً إلى تأكيد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، "التزام الجمهورية الإسلامية بتوفير كلّ دعم يساهم في تعزيز انتصارات الشعب الفلسطيني ودعمه في المقاومة، ومجالات إعادة الإعمار لتبقى انتصارات المقاومة قائمة في المنطقة"، ودعوته إلى أن "تضطلع كلّ دول المنطقة في مشروع إعادة إعمار القطاع وبنائه من جديد وإغاثة الشعب الفلسطيني".
وكان وفد من قيادة حماس، برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة، محمد درويش، وصل إلى العاصمة الإيرانية طهران، أمس، في مستهلّ زيارة رسمية هي الأولى بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
والتقى الوفد، الذي ضمّ أعضاء المكتب السياسي للحركة: خليل الحية، ونزار عوض الله، وزاهر جبّارين، وعزت الرشق، ومحمد نصر، وطاهر النونو، إضافة إلى ممثّل الحركة في طهران، خالد القدومي، بكلّ من السيد خامنئي، وبزشكيان، ورئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف.
"زيارة وفد حماس إلى طهران تجسّد صورة نصر للمحور الممتد من لبنان إلى اليمن والعراق، وخاصة إيران."
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 8, 2025
الكاتب الفلسطيني إبراهيم المدهون لـ #الميادين #نقاش pic.twitter.com/OewChMlvVx
وأشارت حماس، في بيانها، إلى أنّ اللقاءات تناول "بحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والإنجاز التاريخي الذي حقّقه الشعب الفلسطيني في طوفان الأقصى على مدى 15 شهراً من الصبر والصمود والثبات والمقاومة"، و"التحدّيات التي لا زالت قائمة وخاصة مواصلة المفاوضات، والإغاثة، والإعمار، واستمرار المقاومة حتى تحرير المقدّسات، وتحقيق حقوق شعبنا الفلسطيني". كما تمّ التوقّف "عند مشهد العودة الأسطوري للنازحين الفلسطينيين، بما أجهض وأفشل كلّ أهداف الاحتلال وخاصة بالتهجير أو عزل مناطق من القطاع".