حركة "الشباب" تهاجم بلدة استراتيجية في الصومال
حركة "الشباب" تهاجم بلدة في وسط الصومال كانت القوات الحكومية تستخدمها كنقطة انطلاق لصدّ المسلحين.
-
أفراد من قوات الشرطة الخاصة في منشأة هالاني للتدريب في مقديشو في الصومال (رويترز)
قال سكان إن مقاتلي حركة "الشباب" هاجموا بلدة في وسط الصومال، اليوم الأربعاء، كانت القوات الحكومية تستخدمها كنقطة انطلاق لجهودها لصدّ المسلحين.
وقد أدى تقدّم حركة "الشباب" إلى فرار سكان العاصمة، وخلّف حالة من التوتر وسط أنباء بأن الحركة قد تستهدف المدينة.
وقال جنود، في تصريح لوكالة "رويترز"، إن "الجيش استعاد تلك القرى، لكنّ حركة الشباب واصلت التقدم في الريف، ما دفع الحكومة إلى نشر ضباط شرطة وحراس سجون لدعم الجيش".
وتقع بلدة آدن يابال التي تعرضت للهجوم، الأربعاء، على بعد نحو 245 كيلومتراً شمال مقديشو، واستخدمتها القوات الحكومية في السابق كقاعدة عمليات لشن غارات على المسلحين.
وقال حسين أولو، وهو ضابط عسكري في آدن يابال، لـ"رويترز" إن القوات الحكومية صدّت المسلحين. وتأتي هذه المعارك في وقت أصبح فيه مستقبل الدعم الأمني الدولي للصومال أكثر هشاشة على نحو متزايد.
وفي بداية العام، حلّت بعثة حفظ سلام جديدة تابعة للاتحاد الأفريقي محل قوة أكبر، لكن تمويلها غير مؤكد، مع معارضة الولايات المتحدة لخطة التحوّل إلى نموذج تمويل الأمم المتحدة.