حرب غزة تخيّم على أجواء عيد الميلاد في بيت لحم
الحرب الإسرائيلية على غزة تلقي ظلالها للعام الثاني على التوالي على أجواء الاحتفال بميلاد السيد المسيح.
-
مسيحيون في قطاع غزة بعد الهجوم الإسرائيلي على مجمّع كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس. 20 تشرين الأول/أكتوبر 2023. (وكالات - أرشيفية)
تجمّع المئات من المؤمنين في كنيسة المهد، في مدينة بيت لحم الفلسطينية، أمس الثلاثاء لإحياء عيد الميلاد وسط أجواء قاتمة للعام الثاني على التوالي، في ظلّ الحرب المستعرة في غزة.
وقال رئيس بلدية بيت لحم، أنطوان سلمان، للوكالة الصحافية الفرنسية: "هذا العام قلّصنا طقوس الفرح، نريد التركيز على الواقع الفلسطيني، ونظهر للعالم أنّ فلسطين لا تزال تعاني من الاحتلال الإسرائيلي، لا تزال تعاني من الظلم".
كما قال بطريرك القدس للاتين، الكاردينال الإيطالي، بييرباتيستا بيتسابالا، الذي قال: "وصلت بالأمس من غزة، ورأيت كلّ ما تمّ تدميره، الفقر والكارثة، لكنني رأيت أيضاً الحياة، إنهم لا يستسلمون، لذلك لا ينبغي عليكم أن تستسلموا أيضاً".
وتجمّع مئات المسيحيين في قطاع غزة في كنيسة العائلة المقدّسة، الواقعة في مدينة غزة شمالي القطاع، لحضور قدّاس ليلة عيد الميلاد.
في #عيد_الميلاد المجيد، تحضر #غزة هذا العام في صلوات ودعوات المؤمنين لرفع الظلم عنها
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 24, 2024
تقرير: لنا شاهين #الميادين #الأردن #فلسطين @LanaShaheen pic.twitter.com/B2l2BBqxNe
وفي الفاتيكان، افتتح البابا فرنسيس "السنة اليوبولية" للكنيسة الكاثوليكية لعام 2025 التي يتوقّع أن يأتي خلالها أكثر من 30 مليون مؤمن من العالم بأسره إلى روما.
وأمام جمهور من الأساقفة، والكرادلة، والمسؤولين، فتح البابا الأرجنتيني "الباب المقدّس" لكاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، في خطوة ترمز إلى تدشين سنة "اليوبيل العادي".
وقال في عظته خلال قدّاس عيد الميلاد "دعونا نفكّر في الحروب، والأطفال الذين يطلق عليهم الرصاص، والقنابل على المدارس والمستشفيات"، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية على غزة التي دان "وحشيّتها" هذا الأسبوع ما أثار احتجاجات من وزارة الخارجية الإسرائيلية.
#عيد_الميلاد في بيت لحم.. عيد من دون فرح
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 24, 2024
تقرير: نسرين سلمي #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/uy0Z7UxtE4
