تقرير فلسطيني: الاحتلال اعتقل 45 شخصاً من الضفة الغربية خلال أقل من 24 ساعة
الحملة الواسعة من عمليات الاعتقال التي ينفذها "جيش" الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية مستمرة، وفيما تحصي بيانات هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أعداد المعتقلين من الضفة، تبقى آلاف الحالات في غزة غير موثقة لصعوبة ظروف الاعتقال.
-
أسرى فلسطينيون من الضفة الغربية في أحد المعتقلات الإسرائيلية (وكالات)
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، منذ مساء الأحد وحتّى صباح الاثنين، حملة اعتقالات واسعة طالت 45 فلسطينياً على الأقل، من الضّفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون، إضافةً إلى أخذها أشخاصاً كرهائن ودروعاً بشرية.
وأفادت كلٌ من هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيانٍ مشترك، بتركّز عمليات الاعتقال في محافظتي رام الله وبيت لحم في الضفة الغربية، فيما توزعت بقيتها على محافظات سلفيت، الخليل، نابلس، قلقيلية، والقدس.
وأشارت المؤسّستان الفلسطينيتان إلى مواصلة الاحتلال "تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة مؤخراً، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين".
وسجّل البيان أكثر من 11 ألف حالة اعتقال، من الضّفة بما فيها القدس، "منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل"، مذكراً بأنّ "المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف".
في هذا العرض في #المشهدية، نقدّم نظرة بشأن وضعية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية عليهم منذ عملية #طوفان_الأقصى.👇 #الميادين #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/O4rTttVif0
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 7, 2024
كما أفاد مراسل الميادين، في الضفة الغربية، الاثنين، بانسحاب قوات الاحتلال من نابلس بعد اعتقالها شاباً من منطقة رأس العين ومصادرة مركبته.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، ونادي الأسير الفلسطيني، كشفت عن شهادات جديدة لمجموعة من معتقلي غزة في "سجن النقب الصحراوي"، وذلك استناداً إلى مجموعة من الزيارات التي أجراها محامو هيئة الأسرى مؤخّراً.
وشمل التقرير شهادات لـ8 معتقلين معظمهم تعرّضوا للاعتقال في بداية الاجتياح البري لغزة، وتحديداً عبر ما يسمّى "الممر الآمن"، خلال نزوحهم من شمال غزة إلى جنوبها، وآخرين جرى اعتقالهم من مدارس الإيواء، ومن مستشفى الشفاء.
