ترامب يقاضي "وول ستريت جورنال" وروبرت مردوخ بسبب تقرير عن إبستين
الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يرفع دعوى قضائية ضد صحيفة "وول ستريت جورنال" وقطب الإعلام روبرت مردوخ، على خلفية تقرير بشأن علاقته بالملياردير المالي جيفري إبستين.
-
صورة التقطت عام 1997 للمموّل الأميركي جيفري إبستين ودونالد ترامب في فلوريدا (Getty Images)
رفع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دعوى قضائية ضد صحيفة "وول ستريت جورنال" وقطب الإعلام روبرت مردوخ، بعد يوم من نشر الصحيفة، قصة تتناول علاقاته بالملياردير المالي جيفري إبستين.
ورفعت الدعوى القضائية في المحكمة الاتحادية في ميامي، إذ يسعى ترامب إلى الحصول على تعويضات لا تقل عن 10 مليارات دولار.
وزعمت الدعوى القضائية، التي تسمّي أيضاً اثنين من الصحافيين وشركة "نيوز كورب" التي يملكها مردوخ كمدّعى عليهم، أنّ مثل هذه الرسالة غير موجودة، وأنّ الصحيفة تعمّدت تشويه سمعة ترامب من خلال تقرير قرأه مئات الملايين من الأشخاص.
بدورها، ردّت شركة "داو جونز"، ناشرة صحيفة "وول ستريت جورنال"، على قضية التشهير التي رفعها ترامب، بالتأكيد على صحة تقريرها وتمسكها به.
وقال متحدث باسم شركة "داو جونز" في بيان: "لدينا ثقة كاملة بدقة تقاريرنا وصحتها، وسندافع بقوة ضد أي دعوى قضائية".
وكان ترامب قد وعد برفع دعوى قضائية، بعد أن قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إنّ رسالة ذات إيحاءات جنسية، تحمل اسم ترامب، وكانت مدرجة في ألبوم عام 2003 لعيد ميلاد إبستين الخمسين.
ونفى ترامب كتابة الرسالة، واصفاً القصة بأنّها "كاذبة وخبيثة وتشهيرية".
وورد أنّ الرسالة التي كشفت عنها "وول ستريت جورنال" قد جمعتها الشخصية الاجتماعية البريطانية جيسلين ماكسويل، كجزء من ألبوم عيد ميلاد إبستين قبل سنوات من اعتقال المموّل الثري لأول مرة في عام 2006، ثم حدث خلاف بينه وبين ترامب.
ووصفت الصحيفة محتويات الرسالة، لكنّها لم تنشر صورة تظهرها بالكامل أو تقدم تفاصيل حول كيفية علمها بها.
يُذكر أنّ جيفري إبستين أوقف في تموز/يوليو 2019، ووجهت إليه تهم الاستغلال الجنسي لقاصرات والتآمر لاستغلال قاصرات جنسياً.
وأدى موته إلى تأجيج عدد من النظريات غير المؤكدة التي تزعم أنه قُتل لمنع الكشف عن معلومات تتعلق بشخصيات بارزة.
ومنذ سنوات، تطالب شخصيات مقربة من حركة "جعل أميركا عظيمة مجدداً" (ماغا) التي يتزعمها ترامب، بنشر قائمة سرية مزعومة بأسماء أشخاص متورطين مع إبستين.