بعد تأجيل الاحتلال محاكمة الأسير خضر عدنان.. "مهجة القدس": القرار إعدام له

مؤسسة "مهجة القدس" تقول إنّ تأجيل الاحتلال الإسرائيلي محاكمة الأسير خضر عدنان هو بمنزلة إعدام للأخير.

  •  الأسير المضرب عن الطعام الشيخ خضر عدنان
    الأسير المضرب عن الطعام الشيخ خضر عدنان

أجّلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، محاكمة الأسير المضرب عن الطعام الشيخ خضر عدنان حتى 29  أيار / مايو المقبل.

وعدّت مؤسسة "مهجة القدس"، "قرار المحكمة بمنزلة إعدام بحق الأسير عدنان، غير آبهة بإضرابه عن الطعام الذي يخوضه لليوم 59 على التوالي، وفي ظل خطورة وضعه الصحي".

ويواصل الأسير الشيخ خضر عدنان، القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم "59" على التوالي؛ رفضاً لاعتقاله التعسفي، وسط تدهور خطير طرأ على حالته الصحية .

وأكّدت "مهجة القدس" أنّ وضع الشيخ خضر عدنان خطير، إذ يحتجز في سجن "عيادة الرملة" بظروف صحية سيئة، في ظل تجاهل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمطلبه المشروع في إنهاء اعتقاله التعسفي والحرية.

وأفاد الأسير خضر عدنان في رسالة وصلت إلى  "مهجة القدس" نسخة عنها، أنَّ وضعه الصحي بات في مرحلة خطيرة، إذ بدأ يشعر بضيق وخدار في الصدر، ودوخة عند كل حركة، خاصةً بعد الوقوف، ودائماً يستلقي على ظهره من شدّة التعب، ويتقيأ كمية من عصارة المعدة، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، ولا يستسيغ الماء.

وأشار الشيخ خضر عدنان في رسالته إلى أنه خلال محاكمته يوم السبت الماضي، مُنعت عنه زيارات الأهل لمدة شهر، ومنع من مشتريات كانتينة لمدة شهر لعدم تناوله الطعام، مشيراً إلى أنّ عناصر من الاستخبارات التابعة لمصلحة سجون الاحتلال حضروا بالأمس ودعوه إلى تناول الطعام فرفض ذلك.

اقرأ أيضاً: زوجة القيادي خضر عدنان للميادين: الأسير يرفض إجراءات الاحتلال وماضٍ في إضرابه
 

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ عدنان في 5 شباط/ فبراير الماضي، بعد مداهمة منزله في بلدة عرابة جنوب جنين وما زال موقوفاً، علماً أنّه خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام مرّات عدّة رفضاً للاعتقال الإداري.

يُذكر أن الأسير عدنان تعرّض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في معتقلات الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداري، وخلال هذه السنوات خاض 5 إضرابات سابقة، منها 4 إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداري.

والأسير حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وأب لـ9 من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف السنة.

نضال مستمر لسنوات ما يلبث أن يخبو أو يهدأ قليلاً إلا وتشعله ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق أسرى هم بالأساس مناضلون من أجل الحرية والتحرر.. اليوم معركة جديدة-قديمة لانتزاع الحقوق، معركة الأمعاء الخاوية..

اخترنا لك