بعد أزمة صفقة الغواصات مع أستراليا.. بلينكن يزور باريس

الوزير أنتوني بلينكن سيشارك في اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس، في زيارة تكتسب أهمية بارزة بسبب التوتر بين البلدين على خلفية أزمة الغواصات.

  • بعد أزمة الغواصات الأسترالية.. بلينكن يزور باريس
    وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يزور فرنسا والمكسيك هذا الشهر

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنّ الوزير أنتوني بلينكن سيسافر إلى باريس، من 4 إلى 6 تشرين الأول/أكتوبر، لترؤس اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس المنظمة.

وسيضم الوفد الأميركي المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ، والممثل التجاري للولايات المتحدة، ورئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين، ووكيل الوزارة للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة.

كما سيلتقي الوزير بلينكن مع نظرائه الفرنسيين "لمواصلة المناقشات حول تعزيز العلاقات الحيوية حول مجموعة من القضايا بما في ذلك الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأزمة المناخ، والتعافي الاقتصادي من وباء كورونا، والعلاقة عبر الأطلسي، والعمل مع الحلفاء  والشركاء لمواجهة التحديات والفرص العالمية".

وتأتي زيارة بلينكن عقب توتر العلاقات بين باريس وواشنطن، على خلفية تراجع أستراليا عن صفقة أبرمتها في العام 2016 مع مجموعة "نافال غروب" الفرنسية لشراء غواصات للحصول على أخرى نووية بريطانية وأميركية، وهو الأمر الذي تسبب بخسارة فرنسا عشرات مليارات الدولارات.

ووصف وزير الخارجية الفرنسي، في وقت سابق، فسخ أستراليا عقد شراء غواصات مع فرنسا بأنّها "طعنة في الظهر"، فيما جرى استدعاء السفير الفرنسي في واشنطن للتشاور.  

كما وسيزور الوزير بلينكن المكسيك، بين 7 و8 تشرين الأول/أكتوبر، للمشاركة في قيادة الوفد الأميركي إلى الحوار الأمني رفيع المستوى بين الولايات المتحدة والمكسيك، وفق بيان لوزارة الخارجية الأميركية.

وقعت الولايات المتحدة الأميركية اتفاقية أمنية مع كل من بريطانيا وأستراليا، عرفت باسم "أوكوس"، ورغم أنها موجهة ضد الصين بالأساس، إلا أنها أثارت خلافاً دبلوماسياً حاداً مع فرنسا، وتوتراً قد يهز العلاقة الأميركية مع أوروبا كلها وداخل حلف الناتو.

اخترنا لك