بعثة إيران في الأمم المتحدة: أي دولة تدعم المعتدي ستعدّ شريكاً وهدفاً مشروعاً

بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تنذر كلّ من يتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي بأنها ستتعامل معه كشريك له.

0:00
  • الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (أ ف ب)
    الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (أ ف ب)

قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إنّ "الحكومة الإيرانية حذرت الولايات المتحدة من أنها ستردّ إذا ردّت إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني عليها هذا الأسبوع".

وأشارت البعثة في بيان إلى أن "طهران وواشنطن تبادلتا الرسائل بعد الهجوم، باستخدام السفارة السويسرية في طهران كوسيط".

وتابعت: "سيكون ردّنا موجّهاً فقط إلى المعتدي".

وعن الدول التي قد تقدّم المساعدة للاحتلال الإسرائيلي في أيّ عدوان على إيران، قالت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة إنّه "سيتمّ عدّها أيضاً شريكة وهدفاً مشروعاً".

بيان البعثة جاء بعد الردّ الايراني على اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة طهران، واستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، واغتيال الجنرال عباس نيلفوروشان، نائب قائد عمليات حرس الثورة الإيراني في الضاحية الجنوبية لبيروت.

واستهدف الردّ الإيراني قاعدة "نيفاتيم"، التي تضمّ طائرات "أف 35"، قاعدة "حتسريم"، التي تضمّ طائرات "أف 15"، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال الشهيد السيد نصر الله، إضافةً إلى قاعدة "تل نوف"، الواقعة قرب "تل أبيب" بصواريخ فرط صوتية من طراز "فتاح"، بحسب بيان حرس الثورة.

وفي لقائه يوم أمس مع وفد حركة "حماس" بالدوحة، أكّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أنّ "أيّ خطأ يرتكبه الكيان الصهيوني سيعقبه ردّ إيراني أقسى".

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك