اللجنة العسكرية في حكومة صنعاء: لا يمكن التقدم عسكرياً إلا بعد تحقيق شروطنا

رئيس اللجنة العسكرية في حكومة صنعاء عبد الله الرُّزامي يندد بصمت الأمم المتحدة "إزاء العراقيل التي يضعها الطرف الآخر"، ويشدد على أنّه "لا يمكن التقدم في الجانب العسكري إلا بعد صرف المرتبات وإدخال السفن وتوسيع الرحلات الجوية".

  • من إحدى اجتماعات مفاوضات اليمن في الأردن (أرشيف)
    من أحد اجتماعات مفاوضات اليمن في الأردن (أرشيف)

أكدت اللجنة العسكرية التابعة لحكومة صنعاء في مفاوضات عَمّان، أنّ "الطرف الآخر امتنع عن الحضور في لقاءات الأردن"، مؤكداً أنّه "يواصل خروقه المتزايدة للهدنة الأممية المعلنة".

وندد رئيس اللجنة العسكرية في حكومة صنعاء عبد الله الرُّزامي، في تصريح صحافي الأحد، بصمت الأمم المتحدة "إزاء كل العراقيل التي يضعها الطرف الآخر"، مشدداً على أنّه "لا يمكن التقدم بالجانب العسكري إلا بعد صرف المرتبات وإدخال السفن وتوسيع الرحلات الجوية".

ورأى الرُّزامي أنّ "من أهم نجاح أعمال اللجنة العسكرية التوصل إلى آلية واضحة وموثوق بها تضمن صرف المرتبات وفتح المطار، ومن دون قيود، باعتبار ذلك حقّاً لأبناء الشعب اليمني"، وطالب بضرورة فتح "الموانئ أمام سفن المشتقّات النفطية والتجارية والتوقف عن التضييق والقرصنة باعتبار ذلك يجافي كل القوانين الدولية".

وفي وقت سابق اليوم، دان مجلس الشورى اليمني في صنعاء استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المازوت والديزل الخاصة بالقطاعات الخدمية، في ظل سريان الهدنة الموقتة، مشيراً إلى أنّ "إمعان التحالف في احتجاز سفن الوقود سيؤدي إلى انقطاع الطاقة عن المستشفيات ومراكز الغسيل الكلوي، وحضانات المواليد وآبار المياه".

وأوضح رئيس اللجنة أنّ "الطرف الآخر يواصل احتجاز سفينتي نفط منذ مطلع العام على الرغم من الهدنة إلى جانب سفينتين محتجزتين منذ فترة طويلة غلى الرغم من التعهدات المتكررة بإطلاقها منذ شهر نيسان/أبريل"، مؤكداً أنّ "ممارسات الطرف الآخر تأتي في الوقت الذي يتطلع فيه الشعب اليمني لتحقيق نتائج للهدنة تسهم في التخفيف من معاناته التي تسببت بها الحرب الظالمة على اليمن".

وفي سياق متصل، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي في مقابلة مع الميادين، أمس السبت، فيما يتعلق بالقبول الأخير للهدنة وفق الشروط الراهنة، أنّ "القرارات الأخيرة ما زالت تدرس".

وتابع: "إذا لم تكن هناك عزيمة صحيحة في فك العدوان والحصار فإنّ المعركة ستستمر، نحن لا نأبه بأي تهديد"، مردفاً: "قبولنا بالهدنة جاء لأننا لا نريد الاستمرار في الحرب، لكن إذا استمروا في اعتداءاتهم فلن نقف مكتوفي اليدين". 

اخترنا لك