العراق: عدوان يستهدف مقرّ رئاسة أركان الحشد الشعبي في قاعدة "كالسو" جنوب بغداد
عدوان جوي يستهدف مقرّ رئاسة أركان الحشد الشعبي في العراق في قاعدة "كالسو"، جنوب العاصمة بغداد، مسفراً عن ارتقاء شهيد وإصابة عدد من الجرحى، والمقاومة الإسلامية تعلن ضرب هدفٍ حيوي إسرائيلي في "إيلات"رداً على العدوان.
أكّد مدير مكتب الميادين في بغداد، اليوم السبت، ارتقاء شهيد وإصابة 6 أشخاص بجروح، وذلك من جراء العدوان الجوي الذي استهدف قاعدة "كالسو" في المسيب، جنوب العاصمة، بـ3 غارات.
وأوضح أنّ العدوان استهدف المدخل الرئيس للقاعدة، إلى جانب مرآب آليات ومكتب للحشد الشعبي.
"3 جرحى إثر عدوان من الجو استهدف بـ3 غارات #قاعدة_كالسو في المسيّب جنوب #بغداد. والعدوان استهدف المدخل الرئيسي للقاعدة ومرآب آليات ومكتباً لـ #الحشد_الشعبي"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 19, 2024
مدير مكتب #الميادين في بغداد عبد الله بدران @AbdulahBadran pic.twitter.com/Ib4SV9P9ht
وأضاف مدير مكتب الميادين في العاصمة العراقية أنّ الترجيحات تشير إلى أنّ العدوان نُفِّذ بطائراتٍ مسيّرة، لافتاً إلى أنّ الانفجارات في "كالسو" كانت قوية.
في غضون ذلك، شهدت الأجواء العراقية حركةً نشطةً للطيران الأميركي كالعادة، حيث رُصد تحرّك طائرة تزوّد جوي بالوقود أميركية في أجواء العراق، وفقاً لمدير مكتبنا في بغداد.
كذلك، رُصد تحرّك طائرة أخرى تابعة لوزارة الخارجية الأميركية، من بغداد نحو العاصمة اللبنانية بيروت، بعد وقوع العدوان، بحسب ما تابع.
"رُصدت طائرة تزود بالوقود في أجواء #العراق وتحرّك أخرى تابعة للخارجية الأميركية من #بغداد نحو #بيروت"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 19, 2024
مدير مكتب #الميادين في بغداد عبد الله بدران #قاعدة_كالسو #الحشد_الشعبي @AbdulahBadran pic.twitter.com/u1ysHUwxKq
بدوره، أكّد الحشد الشعبي في العراق وقوع انفجار في مقرٍّ تابعٍ له في قاعدة "كالسو" العسكرية، في ناحية مشروع طريق المرور السريع، شمالي محافظة بابل.
وأضاف الحشد أنّ فريق تحقيق وصل إلى المكان، حيث تسبّب الانفجار بوقوع إصابات وخسائر مادية.
وكانت مصادر أمنية عراقية أكّدت وقوع قصف جوي على قاعدة "كالسو" العسكرية المشتركة، جنوبي بغداد، والتي تضمّ قواتٍ من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي.
وأشارت المصادر إلى أنّ العدوان طال مقرّ رئاسة أركان الحشد الشعبي، ومرآباً للدبابات، ومدخل مقرّ آمرية مواقع بابل، جنوبي البلاد.
الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي، شدّد على أنّه "سيتم الرد على من يقف خلف الاعتداء على موقع الحشد كائناً من يكون".
وقال الولائي، في بيان نشره عقب العدوان، إنّ "من يثبت تورطه بعد إكمال التحقيقات اللازمة،فسيدفع الثمن"، موضحاً أنّه "إذا كان العدو يراهن على أنّ يدي الحشد الشعبي مكبلةٌ بالأوامر الرسمي، فلا يتوقع منه رداً، فالمقاومة ليست كذلك".
وبعد ساعاتٍ قليلة على العدوان، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن استهداف مجاهديها، بالطائرات المُسيّرة، هدفاً حيوياً للاحتلال الإسرائيلي في "إيلات" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، مؤكّدةً أنّ الاستهداف يأتي نصرةً لأهل قطاع غزة، ورداً على انتهاك العدو الصهيوني للسيادة العراقية في استهدافه الغادر لمعسكرات الحشد الشعبي.
قصف جوي على #قاعدة_كالسو العسكرية المشتركة جنوب #بغداد طال مقر رئاسة أركان الحشد الشعبي ومرآب للدبابات ومدخل مقر آمرية مواقع بابل جنوب #العراق. pic.twitter.com/tU1sWBG3nx
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 19, 2024
من جهتها، نفت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" ما قالت إنّه "تقارير تفيد بأن طائرات أميركية شنت غارات جوية في العراق اليوم"، قائلةً في بيانٍ مقتضب نشرته عقب العدوان: "نحن على علم بالتقارير التي تزعم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق اليوم".
وأضافت: "تلك التقارير غير صحيحة، ولم تقم الولايات المتحدة بشن غارات جوية في العراق اليوم".
بدوره، نشر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، على صفحته الرسمية على منصة "إكس"، تغريدةً أكّد فيها أنّ قواته "لم تشترك أو تشن غارة على مواقع في العراق"، مُضيفاً أنّه "يراقب التقارير الواردة بشأن حادث جرف الصخر".
Coalition Forces did not participate or strike locations in Iraq. We are monitoring reports of an incident in Jurf Al Sakhar and remain prepared to support our Iraqi partners.
— Operation Inherent Resolve (@CJTFOIR) April 20, 2024