الصفدي من دمشق: إعادة بناء سوريا أمر مهم للأردن والمنطقة.. وندعم العملية الانتقالية
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، يلتقي رئيس إدارة العمليات السورية الجديدة، أحمد الشرع (الجولاني) في دمشق، حيث أجريا مباحثات موسعة في العلاقات الثنائية، وإعادة الإعمار، وتشكيل حكومة تمثل جميع الأطياف في سوريا.
أكّد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، أنّ إعادة بناء سوريا "أمر مهم للأردن وللمنطقة ككل".
وشدد الصفدي، في تصريحات صحافية أدلى بها من دمشق، عقب عقده مباحثات موسعة مع الرئيس العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع (الجولاني)، "استعداد الأردن لتقديم كافة أشكال الدعم لسوريا، ومساعدتها في عملية إعادة الإعمار".
يجري الآن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi، مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.#الأردن#سوريا pic.twitter.com/quc8zwhtNY
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) December 23, 2024
وأعرب عن أمله في أن تكون هناك "حكومة تمثل جميع الأطياف في سوريا"، مؤكداً أنّ الأردن "سيقف دوماً إلى جانب الشعب السوري، وفي مواجهة الإرهاب لأنه خطر يهدد الجميع".
وأوضح أنّ "الإدارة الجديدة في سوريا يجب أن تأخذ فرصتها لوضع خططها"، وأنّ "أولويتها واضحة بإعادة بناء الوطن والأمن والاستقرار".
وأشار الصفدي إلى أنّه بحث مع الشرع سبل الدعم الذي يمكن أن يقدمه الأردن للشعب السوري، بالإضافة إلى مناقشة الجانب الأمني.
كما أكّد حرص الأردن على تقديم سبل الدعم كافة للاجئين السوريين، مشدداً على أنّ عودتهم إلى بلدهم "يجب أن تكون طوعية وآمنة".
وأضاف الصفدي أنّ بلاده "تدعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد"، مبيّناً أنّ الدول العربية "متفقة على دعم سوريا في هذه المرحلة من دون أي تدخل خارجي".
وقال: "نحن متوافقون على دعم الشعب السوري في إعادة بناء دولته".
كذلك، لفت وزير الخارجية الأردني إلى أنّ التجارة والحدود والمساعدات والربط الكهربائي من بين الملفات التي طرحت في المباحثات.
وتعدّ زيارة وزير الخارجية الأردني، اليوم، إلى العاصمة السورية دمشق الأولى من نوعها لوزير عربي إلى سوريا بعد سقوط النظام السوري السابق.
وفد قطري في سوريا بعد قطيعة دامت 13 عاماً
وبالتزامن، وصل وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز برفقة وفد رفيع المستوى إلى دمشق على متن أول طائرة للخطوط الجوية القطرية بعد قطيعة مع النظام السابق استمرت 13 عاماً.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية أنّ هذه الزيارة تُعدّ "تأكيداً جديداً على متانة العلاقات الأخوية الوثيقة بين قطر وسوريا، وحرص قطر التام على استمرار مساندتها ودعمها للشعب السوري الشقيق من أجل النهوض بسوريا والمحافظة على سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها".