الشاباك يقر بالفشل ويتهم "القيادة" السياسية
جهاز الأمن العام الداخلي في "إسرائيل" يصدر نتائج تحقيقاته في الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر، ويحدّد مواطن وأسباب الفشل الاستخباري في توقع الحدث والتعامل معه قبل وقوعه.
-
فلسطينيون يحتفلون على ظهر دبابة إسرائيلية عند الجدار العازل قرب خان يونس يوم 7 أكتوبر 2023 (أ.ب)
أفادت "هيئة البث العام الإسرائيلية" بأنّ جهاز الأمن العام "الشاباك" نشر تحقيقه الداخلي حول هجوم الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأشار "الشاباك" في تحقيقه إلى وجود "عوامل رئيسية أدت إلى الفشل، أهمها فشل في تشغيل العملاء، وتحليل المعلومات، والتنسيق مع الجيش".
وفيما اعترف "الشاباك" في خلاصة تحقيقه، بحسب ما أفادت "هيئة البث العام الإسرائيلية"، بفشله "في مهمته في منع الهجوم" لكنه حمّل جزءاً من المسؤولية لـ"القيادة السياسية"، إذ حمَّل التقرير رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، المسؤولية بـ"قبوله تحويل الأموال إلى غزة، وتجنُّب تنفيذ عمليات اغتيال لقادة حركة حماس، رغم توصيات الشاباك باتباع نهج استباقي".
كما أشار التحقيق إلى "نقص فاعلية جمع المعلومات الاستخبارية البشرية، وضعف التجنيد بسبب القيود المفروضة على عمل الشاباك في غزة".
إقرار بالإخفاق التام: "جيش" الاحتلال يكشف نتائج تحقيقاته حول هجوم 7 أكتوبر.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 28, 2025
ما دور القيادة السياسية والعسكرية في هذا الفشل؟ وهل يمكن تحميلها المسؤولية؟
محلل #الميادين للشؤون الفلسطينية، عبد الرحمن نصار، في #التحليلية #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/OHZ9vDzR5o
وانتقدت مصادر مقربة من نتنياهو، الثلاثاء، تقرير جهاز الأمن "الشاباك"، مشيرةً إلى أنه "فشل في الإجابة عن الأسئلة الجوهرية المتعلقة بالإخفاقات الاستخبارية".
وقال رئيس "الشاباك" الإسرائيلي، رونين بار، رداً على سؤال بشأن موعد استقالته، إنه لن يكتفي بعودة 197 أسيراً من غزة، بل سيسعى للإفراج عن الـ59 الباقين، وأضاف : "في اللحظة التي تتشكل فيها لجنة تحقيق رسمية، في فشل 7 تشرين الأول/أكتوبر، سأسلم الراية لأحد نوابي المميزين".