الاتحاد الأوروبي يحذّر صربيا من المشاركة في احتفالات "موكب النصر" في روسيا
الاتحاد الأوروبي يحذّر صربيا من المشاركة في احتفالات "موكب النصر" في روسيا، تحت طائلة منعها من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
-
الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية)
حذّر مسؤولو الاتحاد الأوروبي من إمكانية منع صربيا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في حال زيارة رئيسها إلى موسكو لحضور "موكب النصر"، الذي سينظّمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 9 أيار/مايو.
وأفادت وسائل إعلام روسية رسمية، أنّ الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، سيحضر موكب النصر السنوي في موسكو في 9 أيار/مايو، وسيساهم بأصول عسكرية في هذا العرض.
وفي إثر ذلك، أصدر مسؤولون أوروبيون تحذيراً لفوتشيتش، مشيرين إلى أنّ زيارته ستُخالف معايير عضوية الاتحاد الأوروبي، وقد تُعيق عملية انضمام صربيا.
وقال جوناتان فسيفيوف، الأمين العام لوزارة خارجية إستونيا، معلّقاً على زيارة فوتشيتش المرتقبة إلى موسكو، إنّه "علينا التأكّد من أنهم يدركون أنّ بعض القرارات لها ثمن، والنتيجة هي عدم انضمامهم إلى الاتحاد الأوروبي".
كما أضاف: "حضورهم موكب يوم النصر في روسيا اختبار حاسم"، مشيراً إلى أنّه "ما ننظر إليه في الأساس هو ما إذا كانوا في صفنا أم يلعبون في الفريق الآخر".
من جانبها، رأت كايا كالاس، كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، أنّه "لن يُستهان بأي مشاركة في مسيرات أو احتفالات 9 أيار/مايو في موسكو من الجانب الأوروبي".
وأفادت وسائل الإعلام الروسية أن بوتين دعا قادة الصين والبرازيل لحضور الاحتفالات، وذلك بمناسبة الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية.
كما تمّ تأكيد حضور رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، العرض العسكري، على الرغم من تحذيرات الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، دعت أوكرانيا كبار قادة ومسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى كييف في 9 أيار/مايو للردّ على احتفالات روسيا.
وكانت صربيا قد تقدّمت بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عام 2009، وحصلت على وضع المرشّح عام 2012. ومع ذلك، حافظ الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش على علاقات ودية مع روسيا وبوتين.