الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص نزحوا في هايتي بسبب العنف

الأمم المتحدة تقول إنّ أكثر من مليون شخص أجبروا على ترك منازلهم في هايتي، وسط تصاعد حاد في هجمات العصابات في العاصمة المحاصرة بورت أو برنس.

0:00
  • رجل يحمل أمتعته في هايتي بعدما اضطر غلى النزوح بسبب أعمال العنف في البلاد (9/01/2025)
    رجل يحمل أمتعته في هايتي بعدما اضطر إلى النزوح بسبب أعمال العنف في البلاد (9/1/2025)

قالت الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص أجبروا على ترك منازلهم في هايتي، وسط تصاعد حاد في هجمات العصابات في العاصمة المحاصرة بورت أو برنس.

وفي التفاصيل، قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة إنه لم يسبق من قبل الإبلاغ عن نزوح مثل هذا العدد الكبير من الهايتيين بسبب العنف.

وكان أكثر من نصف هؤلاء النازحين داخلياً من الأطفال الذين يتحمّلون وطأة انهيار الأمن في هايتي. وقد نزح العديد منهم مراراً وتكراراً.

من جهتها، قالت مديرة الوكالة الأممية إيمي بوب إنّ "هايتي تحتاج إلى مساعدات إنسانية مستمرة الآن لإنقاذ وحماية الأرواح"، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات "واختيار التضامن بدلاً من اللامبالاة".

وشهدت الأشهر الأخيرة تكثيفاً جديداً للصراع الذي اندلع في شوارع بورت أو برنس منذ شباط/فبراير 2024، عندما عمل زعماء الجريمة على إطلاق تمرد منسق ومشحون سياسياً ضد الحكومة.

وفي سياق متصل، قالت وكالة الهجرة إن "هناك 108 مواقع نزوح مكتظة بشدة في بورت أو برنس، مقارنة بـ 73 موقعاً قبل عام". 

وتشمل هذه المواقع المدارس والكنائس وحتى مباني الوزارات الحكومية التي سكنها الهايتيون المعوزون غير المتأكدين متى سيتمكنون من العودة إلى ديارهم. 

وتضاعف عدد النازحين 3 مرات خلال العام الماضي، من نحو 315 ألفاً في كانون الأول/ ديسمبر 2023 إلى 1.04 مليون الآن.

اخترنا لك