الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم يعانون مشكلات صحية ونفسية خطيرة
الإعلام الإسرائيلي ينقل ما يواجهه الأسرى المفرج عنهم من أمراض نفسية تتدرّج من اضطراب ما بعد الصدمة إلى مشاعر الانفصال والتراجع في النمو والتطوّر.
أشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إلى أنّ الأسرى المفرَج عنهم من قطاع غزة، يعانون، وبعد مرور عام على عودتهم "من مشكلات صحية ونفسية خطيرة في أعقاب الأسر".
وأضافت الصحيفة أنه و"إلى جانب مشكلات في الجهاز الهضمي ومعوّقات جسدية، كثيرون من الأسرى يعانون من أعراض ما بعد الصدمة ويجدون صعوبة في الاندماج من جديد في العمل أو الدراسة، فيما يعاني أطفال من تراجع في التطوّر".
وتحدّثت أخت أسيرة مفرج عنها، وزوجة أسير في غزة، مع "هآرتس" باسم مجهول: "..بالكاد تنام (بالإشارة إلى شقيقتها المفرج عنها)، طوال الليل تتجوّل في المنزل، ضعيفة ونحيلة ومريضة، من الصعب جداً عليها التركيز، والصعوبات اليوم تشتدّ يوماً بعد يوم لأنّ زوجها ليس هنا".
#شاهد.. #سرايا_القدس تنشر فيديو تحت عنوان:
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 23, 2024
لن يبقى من يُخبر الحكاية.. الوقت ينتهي
המספרים עולים מהספריה#غزة #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/pti1OQ9nol
وأدى الأسر، بحسب الأطباء، إلى "شيوع أعراض ما بعد الصدمة، بما في ذلك كوابيس، وأهبة زائدة، ومشاعر انفصال". والأطفال الذين كانوا في الأسر يختبرون "تراجعاً في التطوّر ومصاعب سلوكية". في الخلفيّة، يفيد الأطباء، بحسب "هآرتس"، بأنّ استمرار وجود الأسرى المئة في الأسر "يفاقم شعور الذنب والأزمة النفسية لدى من نجوا وعادوا إلى إسرائيل".
وتورد الصحيفة الإسرائيلية ما جاء في تقرير طبي لهيئة عائلات الأسرى، نُشر مؤخراً، بأنّ "العائلات تفيد عن نقص في الموارد والتوجيه والعلاج النفسي والمتابعة المنهجية".
يذكر أنه حتى الآن لا يزال هناك عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة، تقدّرهم مصادر إسرائيلية بنحو 100 أسير، فيما تتصاعد الأصوات الإسرائيلية الضاغطة على نتنياهو من أجل إنجاز صفقة تبادل وإعادتهم من غزة.