"إيكونوميست": "وسائلنا محدودة".. كييف تشتكي من مطالب الغرب للقتال بضراوة

الغرب يخشى سقوط المزيد من الضحايا مع بُطء تقدّم القوات الأوكرانية في الهجوم المضاد، وكييف تشتكي من قلة الموارد والدعم اللازم.

  • سلطات زاباروجيا: القوات الأوكرانية في المنطقة تخضع لإشراف خبراء أجانب
    مصدر في المخابرات العسكرية الأوكرانية لـ"إيكونوميست": الشركاء الغربيون ليسوا على عجلة من أمرهم لتسليح الجيش

ذكرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، اليوم الخميس، أن "المخابرات العسكرية الأوكرانية وجّهت شكاوى للدول الغربية الحليفة لها، بسبب إقدامها المتواصل على حث كييف على المضي قدماً من أجل القتال بضراوة، خلال الهجوم المضاد".

وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن عدداً من المستشارين الغربيين "يخشون من أن يؤدي التقدم البطيء للقوات المسلحة الأوكرانية، إلى سقوط المزيد من الضحايا على المدى الطويل".

ونقلت المجلة عن مصدر في المخابرات العسكرية الأوكرانية قوله إن "تقدُّم الجيش الأوكراني محدود بالوسائل المتاحة".

ولفت المصدر إلى أن المخابرات الأوكرانية اشتكت من أن بعض الشركاء "يطلبون المضي قدماً والقتال بضراوة، لكنهم أيضاً ليسوا في عجلة من أمرهم لتوفير المعدات والأسلحة التي يحتاجها الجيش الأوكراني"، بحسب "إيكونوميست".

وفي السياق، كشف أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف، أمس الأربعاء، عن استحالة شنّ هجوم مضاد سريع.

وقال المسؤول الأوكراني إنه "يودّ حقاً أن يكون كل شيء أسرع، لكن هذا يحدث فقط في القصص الخيالية، مضيفاً: "هذه جبهة وليست نزهة.. عليك أن تكون صبوراً".

وقبل ذلك، أقر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بأنّ "التقدم في ساحة المعركة كان أبطأ مما هو مرغوب فيه".

وتأتي هذه التصريحات بعد أسابيع من إعلان بدء الهجوم العسكري الأوكراني المضاد في اتجاه أراضي منطقة دونباس، التي تسيطر عليها القوات الروسية.

وقد بدأ الهجوم المضاد، الذي تحدثت عنه السلطات الأوكرانية منذ فترة طويلة، في 4 حزيران/يونيو، على محاور واسعة جنوب دونيتسك وزاباروجيا وأرتيوموفسك.

اقرأ أيضاً: خسائر أوكرانية على عدة محاور.. وقتلى مدنيون في قصف كييف لدونيتسك

اخترنا لك