إيران تعليقاً على العقوبات الأميركية الجديدة: دليل على عدم جدية واشنطن في المفاوضات
المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي يتهم واشنطن بعدم الجدية في المفاوضات بعد فرض عقوبات جديدة تشمل قطاع البناء، ويصفها بأنها "جرائم ضد الإنسانية" تستهدف المدنيين.
-
المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (أرشيف)
أكّد المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أنّ العقوبات الأميركية الجديدة قبيل الجولة الخامسة من المحادثات هي علامة على عدم جدية واشنطن في المسار الدبلوماسي.
وقال بقائي في منشور في "إكس" للتواصل الاجتماعي إنّ وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو حقّق رقماً قياسياً جديداً في التاريخ الطويل من العداء الأميركي والإجراءات القسرية غير القانونية ضدّ الشعب الإيراني عبر توسيع العقوبات الأميركية لتشمل قطاع البناء.
العقوبات الأميركية هدفها حرمان كلّ مواطن إيراني من حقوقه
ووصف بقائي عمل روبيو بـ"الشرير وغير القانوني وغير الإنساني"، لافتاً إلى أنّ العقوبات متعدّدة الطبقات التي تفرضها الولايات المتحدة ليس لها هدف آخر سوى حرمان كلّ مواطن إيراني من حقوقه الإنسانية الأساسية، وبالتالي فهي تعتبر جرائم ضد الإنسانية.
Marco Rubio's State Department hit a new low in American long history of unlawful coercive & hostile measures against the Iranian nation by further expanding their unlawful sanctions to construction sector and home building.
— Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) May 23, 2025
That's as outrageous as it is unlawful and inhuman.…
كما أشار إلى أنّ "استمرار العقوبات الأميركية على إيران يؤكّد الاعتقاد العميق لدى الشعب الإيراني بأنّ صنّاع القرار الأميركيين لن يدّخروا أيّ جهد لتخريب التنمية والتقدّم في إيران".
وتابع أنّ "هذا الإجراء يثير مزيداً من التساؤلات بشأن تصميم أميركا وجدّيتها في مواصلة الجهود الدبلوماسية"، مردفاً أنّ "الشعب الإيراني عازم على الصمود والثبات في وجه هذه الكراهية غير العقلانية".
واليوم، أكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي أنّ "إيجاد مسار نحو اتفاق ليس معادلة معقّدة"، متابعاً أنّ "صفر سلاح نووي يساوي اتفاقاً، وصفر تخصيب يساوي لا يوجد أيّ اتفاق"، في إشارة إلى تمسّك طهران بحقّها في تخصيب اليورانيوم مقابل ضمان سلميّة برنامجها النووي.