إغلاق الحكومة الأميركية يوقف تحديثات السفارات على الإنترنت ويقلّص عملياتها
إغلاق الحكومة الفيدرالية الأميركية، يوقف نشاط السفارات والقنصليات حول العالم، في وسائل التواصل الاجتماعي ويقلّص الخدمات الرقمية.
-
مشهد لمبنى الكابيتول الأميركي عند غروب الشمس في واشنطن (وكالات)
أجبر إغلاق الحكومة الفيدرالية الأميركية، السفارات والقنصليات الأميركية حول العالم، على التوقف عن النشاط في وسائل التواصل الاجتماعي، مع تقليص عملياتها حتى استعادة التمويل الكامل.
وأغلقت الحكومة أبوابها عند منتصف ليل يوم الثلاثاء، بعد فشل أعضاء مجلس الشيوخ في تمرير مشروع قانون تمويل قصير الأجل، كان من شأنه إبقاء الحكومة مفتوحة لعدة أسابيع أثناء العمل على حزمة اعتمادات كاملة.
وقالت السفارة الأميركية لدى المملكة المتحدة في لندن، إن موقعها الإلكتروني لن يتم تحديثه إلا بالمعلومات العاجلة المتعلقة بالسلامة والأمن، فيما أصدرت حسابات السفارات والقنصليات والسفراء والمكاتب الدبلوماسية الأميركية حول العالم، رسائل مماثلة.
وحذرت السفارات من أن خدمات جوازات السفر والتأشيرات المجدولة في الولايات المتحدة وفي الخارج، ستستمر فقط وفق ما تسمح به الظروف خلال فترة توقف الاعتمادات.
وفي ردود الفعل السياسية، كتب زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في منصة إكس: "إنه منتصف الليل. هذا يعني أن الإغلاق الجمهوري للحكومة قد بدأ لأنهم لم يحموا الرعاية الصحية للأميركيين. سنواصل القتال من أجل الشعب الأميركي."
IT’S MIDNIGHT.
— Chuck Schumer (@SenSchumer) October 1, 2025
That means the Republican shutdown has just begun because they wouldn’t protect Americans’ health care.
We’re going to keep fighting for the American people. pic.twitter.com/w5rxBnYdEn
في المقابل، قال زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، جون ثون، إن "الوفد الديمقراطي في مجلس الشيوخ اختار إغلاق الحكومة بسبب مشروع قانون تمويل نظيف وغير حزبي".
ومن المتوقع أن يستمر النقاش بين الديمقراطيين والجمهوريين حول مسؤولية الإغلاق، في وقت يكشف تأثيره على آلاف موظفي الحكومة الفيدرالية والخدمات الأساسية.