إعلام إسرائيلي: حزب الله لا يزال قادراً على إيلامنا.. لم يستخدم إلا 10% من قدراته

إعلام إسرائيلي يؤكد أن حزب الله لا يزال قادراً على إيلام "إسرائيل"، وإلحاق الضرر الكبير بها، وأن الحزب "لم يستخدم بعد إلا 10% من قوته لاعتباراته الخاصة".

0:00
  • مشاهد من داخل "منشأة عماد 4" التي عرضها الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان في فيديو "جبالنا خزائننا"

أكّدت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّ حزب الله لا يزال قادراً على إيلام "إسرائيل" وإلحاق الضرر الكبير بها، وذلك على الرغم من ادعاءات عدد من المسؤولين الإسرائيليين "تدمير 50% من قدرات حزب الله الصاروخية"، ونجاح تنفيذ الاغتيالات خلال الأسبوع الماضي.

وفي هذا السياق، قال المراسل العسكري في الصحيفة، يوسي يهوشع، إنّ حزب الله في عام 2006 كان يتوعد بـ "ما بعد ما بعد حيفا"، والآن "هو قادر على الإطلاق إلى ما بعد ما بعد تل أبيب أيضاً".

ورأى المراسل العسكري أن "على عكس ما يمكن توقعه، فإنّ نطاق  النيران ونوعيتها  لا يمثلان القدرات الكاملة لحزب الله"، مضيفاً "إنّها حرب بلا شك، لكنها ليست قريبة بعد مما يمكن أن تكون عليه".

ولكن، مع ذلك، أكّد أن "الضربات الأخيرة" التي تلقاها حزب الله على أهداف حيوية واستخبارية، لا تعني أنّه فقد القدرة على إلحاق ألم كبير بـ "إسرائيل"، مشدّداً على أن "حزب الله لم يستخدم بعد إلا 10% من قوته لاعتباراته الخاصة".

ولذلك، قال إن "النشوة التي يمكن رؤيتها بين صنّاع القرار وجزء من الجمهور يجب إعادتها إلى العليّة"، مشدّداً على أن "الوضع لا يزال معقداً وقابلاً للاشتعال، وبعض الإنجازات العظيمة لا تمحو سنة من الإخفاقات والفشل وأزمة الثقة".

اقرأ أيضاً: "رويترز": أنفاق حزب الله وقيادته المرنة لا تزال صامدة بوجه الضربات الإسرائيلية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك