إثيوبيا تتعهد بمواصلة القتال ضد "حركة الشباب" بعد إعلان الصومال استبعادها من بعثة الاتحاد الأفريقي
إثيوبيا تؤكد أن "جهودها لإضعاف حركة الشباب ستستمر لضمان عدم تشكيل المجموعة تهديداً للأمن القومي".
أعلنت إثيوبيا أن "جهودها لإضعاف حركة الشباب ستستمر لضمان عدم تشكيل المجموعة تهديداً للأمن القومي"، وأن "الانتصارات التي تحققت حتى الآن لن تتراجع".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيات جيتاشو، إن "حركة الشباب ستظل مصدر قلق لأمننا القومي، وستستمر الجهود لمواجهتها في جميع الظروف لمنعها من أن تصبح تهديداً أو السماح لأي موطئ قدم بالظهور مرة أخرى".
وأشار إلى أنه "نظراً لأن إثيوبيا والصومال جاران لا ينفصلان، فإن إثيوبيا ستواصل تنفيذ رؤيتها الاستراتيجية بطريقة تعزز التكامل الإقليمي على المدى الطويل".
وجاء بيان وزارة الخارجية الإثيوبية في أعقاب إعلان وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، يوم السبت الماضي، أن "إثيوبيا لن تشارك في بعثة الاتحاد الأفريقي المقبلة لدعم الصومال"، والتي من المقرر أن تبدأ عملها في شهر كانون الثاني/يناير 2025.
وأضاف، في تصريح للتلفزيون الرسمي، أن "الاتفاق الأخير بين إثيوبيا وأرض الصومال يعرض سيادة الصومال ووحدته الوطنية للخطر".
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا والصومال توتّرت على خلفية "مذكرة التفاهم" التي وقّعتها إثيوبيا، في 1 كانون الثاني/يناير 2024 مع "أرض الصومال"، لتسهيل وصولها إلى البحر مقابل الاعتراف باستقلال إقليم "أرض الصومال" الانفصالي.