أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون يدعون إلى اعتراف واشنطن بالدولة الفلسطينية
مشروع قانون ديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي، يدعو الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الاعتراف بدولة فلسطينية منزوعة السلاح.
-
علم فلسطين يرفرف خارج البيت الأبيض في 28 حزيران/يونيو (واشنطن بوست)
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنّ مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، قدّموا مشروع قانون غير ملزم يدعو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى الاعتراف بدولة فلسطينية منزوعة السلاح، في خطوة هي الأولى من نوعها داخل مجلس الشيوخ الأميركي.
ويقود المشروع السيناتور جيف ميركلي، عن ولاية أوريغون، إلا أن فرصه بالنجاح تبقى ضئيلة في ظل سيطرة الجمهوريين على المجلس، وغياب الدعم داخل الحزب الجمهوري.
وحتى في حال تمريره، فإن من غير المرجح، أن يلقى تجاوباً من ترامب الذي سبق أن أعلن عدم إيمانه بإمكانية تطبيق حل الدولتين.
ويؤكد أصحاب المشروع أنّه يحمل دلالة سياسية مهمة، خصوصاً مع استعداد عدد من حلفاء الولايات المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، لينضموا إلى غالبية الدول الأعضاء التي اتخذت الخطوة نفسها.
ويشير القرار إلى أنّ استمرار الاستيطان والضم ورفض الدولة الفلسطينية، يتعارض مع مسار السلام، داعياً في الوقت نفسه حركة حماس، إلى إلقاء السلاح وإطلاق سراح الأسرى، كما يحثّ "إسرائيل" على إنهاء حربها في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية.
كذلك، شدّد السيناتور ميركلي في مقابلة صحافية على ضرورة "وقف فوري لإطلاق النار، وإعادة الرهائن، وضمان تدفق المساعدات"، محذراً من أنّ السياسة الإسرائيلية الحالية ستقود إلى "رؤية سيئة" لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وإلى جانب ميركلي، وقع على المشروع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ البارزين الذين تحدثوا عن الأزمة الإنسانية في غزة، من بينهم كريس فان هولن (ماريلاند)، تينا سميث (مينيسوتا)، بيتر ويلش (فيرمونت)، إضافة إلى السيناتور المستقل بيرني ساندرز.
