"أسطول الصمود" يعلن انطلاق سفينة "الضمير" باتجاه غزة رغم محاولات العرقلة من قبل البحرية الإيطالية
انطلاق سفينة "الضمير" التي تم تخصيصها للأطباء والصحفيين الدوليين باتجاه غزة من ميناء "أوترانتو" في إيطاليا، متحدّية محاولات العرقلة وضغوط البحرية الإيطالية.
-
انطلاق سفينة "الضمير" من إيطاليا نحو غزة، رغم محاولات عرقلة "أسطول الصمود العالمي" (مواقع تواصل)
أعلن منظمو "أسطول الصمود العالمي" في بيان صدر اليوم الثلاثاء، انطلاق سفينة "الضمير" المخصّصة للأطباء والصحفيين الدوليين من ميناء "اوترانتو" في إيطاليا باتجاه قطاع غزة، مؤكّدين استمرار المهمة، رغم محاولات البحرية الإيطالية عرقلتها.
وانسحبت البحرية الإيطالية من مرافقة "أسطول الصمود العالمي". وقالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني "أطالب أسطول الصمود الدولي المتجه إلى غزة بالتوقف الآن، وأي خيار آخر قد يشكل عقبة في طريق السلام".
وقال البيان إن وزارة الخارجية الإيطالية أبلغت منظمي الأسطول أن الفرقاطة البحرية التي تراقب الأسطول ستوجّه قريباً نداء عبر الراديو يعرض على المشاركين "الفرصة" لمغادرة السفينة والعودة إلى الشاطئ قبل الوصول إلى ما تسمّيه السلطات "المنطقة الحرجة".
ووصف البيان هذه الخطوة بأنها ليست حماية بل "تخريباً" و"محاولة لإحباط وتقسيم مهمة إنسانية سلمية".
-
سفينة "الضمير" في طريقها نحو غزة (مواقع تواصل)
وأضاف البيان: "هذا جبن يتخفى وراء دبلوماسية زائفة"، معتبراً أن على إيطاليا لو كانت جادة في حماية الأرواح أن تستخدم أسطولها البحري لضمان العبور الآمن وتطبيق القانون الدولي وإيصال الإمدادات المنقذة للحياة، بدل الضغط على المدنيين للانسحاب.
وذكر البيان أن كل مشارك على متن الأسطول كان مدركاً للمخاطر، وأن الأسطول ماضٍ في طريقه، مشدداً على أن "البحرية الإيطالية لن تفشل هذه المهمة" وأن "حصار إسرائيل غير قانوني... وصمت العالم لم يعد يُحتمل".
ودعا البيان الحكومة الإيطالية إلى "الإبحار مع الأسطول" إن أرادت أن تُذكر بشجاعة.
"أسطول الصمود" يقترب من غزة وتحذيرات من مخاطر عالية
وأصدر الأسطول بياناً ثانياً أشار فيه إلى أنه يبعد حالياً 175 ميلاً بحرياً عن غزة ويدخل الليلة منطقة عالية المخاطر، في تحذير بالغ الأهمية.
ويستعدّ العمال حول العالم لتعبئة جماهيرية واسعة، مطالبين بفتح ممر آمن لإيصال المساعدات.
وأكّد الأسطول أن أي اعتداء عليه يعد اعتداءً على فلسطين، وأن سلامة المشاركين تعتمد على يقظة المجتمع الدولي.
وناشد الجميع نشر الرسالة على أوسع نطاق والانضمام إلى الجهود لوقف الإبادة، مع متابعة التطورات في غزة.