المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: أثر كورونا ضئيل جداً على المناخ
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إنّ التحسن في انخفاض انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون قد يكون "عابراً" لأن هذا الانبعاثات قد تعود إلى مستوياتها قبل انتشار وباء كورونا.
قال مسؤول في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن جائحة كورونا ساهمت في انخفاض الانبعاثات الملوثة مع توقف المصانع والسيارات والطائرات بسبب إجراءات العزل، إلا أن أثرها "ضئيل جداً" على المناخ.
وأكد لارس بيتر راسويغارد مدير مكتب نظام الأرض في المنظمة خلال مؤتمر صحافي عبر الانترنت، اليوم الأربعاء، إن التحسن قد يكون "عابراً" لأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قد تعود إلى مستوياتها قبل انتشار الوباء عند احتوائه.
ورداً على سؤال حول تأثير كورونا على تلوث الجو، علق قائلاً إنّ "التأثير اللافت خصوصاً يتجسد من خلال الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية أو صور لنيودلهي إذ باتت الرؤية واضحة لأن حركة السير توقفت".
وكانت أظهرت بيانات صادرة عن وكالة البيئة الأوروبية،تراجعاً متوسطاً في مستويات "ثاني أكسيد النيتروجين" في مدريد بنسبة 56% على أساس أسبوعي، بعدما حظرت الحكومة الإسبانية السفر غير الضروري في 14 آذار/مارس.
من جهته،قال التحالف الأوروبي للصحة العامة، إن الأشخاص الذين يعيشون في مدن ملوثة ربما يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا، لأن التعرض لفترة طويلة لهواء ملوث يمكن أن يضعف الجهاز المناعي مما يزيد صعوبة مكافحة العدوى.