نيوزيلندا تخفف قيود "كوفيد"

لا يزال متوسط ​​عدد الحالات الجديدة اليومية منخفضاً نسبياً، عند 36 حالة، لكن حملة التطعيم النيوزيلندية بدأت بداية بطيئة.

  • مواطنة نيوزيلندية تقطع الطريق في مدينة ويلينغتون وسط قيود الإغلاق.
    مواطنة نيوزيلندية تقطع الطريق في مدينة ويلينغتون وسط قيود الإغلاق.

أعلنت نيوزيلندا أمس الإثنين أنها ستخفف القيود خارج أوكلاند، منهية سلسلة من عمليات الإغلاق التي بدأت في آب / أغسطس الماضي، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن في مؤتمر صحافي إنه سيتم السماح للمقيمين خارج أوكلاند بالعودة إلى العمل والمدرسة، وسيتم تخفيض مستوى التأهب على مستوى البلاد إلى المستوى 2 اعتباراً من صباح يوم غد الأربعاء.

وستبقى مدينة أوكلاند، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1.7 مليون نسمة، في المستوى 4، مما يعني أنه يجب على الجميع، باستثناء العاملين الأساسيين، البقاء في المنزل. وسيتم إعادة فتح المدارس صباح يوم الخميس.

وتعد نيوزيلندا واحدة من آخر الدول التي تتبع ما يسمى بإستراتيجية "صفر إصابات كوفيد"، التي تفرض قيوداً صارمة على الحركة والأنشطة. وقالت الحكومات الأخرى التي استخدمت هذه الاستراتيجية، بما في ذلك هونغ كونغ وسنغافورة، إنها قد تبدأ في تخفيف إجراءاتها.

ولا يزال متوسط ​​عدد الحالات الجديدة اليومية منخفضاً نسبياً، عند 36 حالة، لكن حملة التطعيم النيوزيلندية بدأت بداية بطيئة: 49 في المائة فقط من السكان تلقوا جرعة واحدة على الأقل، أقل من نسبة 62 في المائة في الولايات المتحدة و72 في المائة في بريطانيا. 

نقله إلى العربية: الميادين نت

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.