أبلغت كوريا الجنوبية عن أكثر من 2000 حالة إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19" يوم أمس الأربعاء، مقتربة من الرقم القياسي المسجل في الشهر الماضي والمتعلق بمسؤولي الصحة الذين كانوا يهدفون إلى إعادة فتح البلاد في الأشهر القليلة المقبلة.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الزيادة في حالات الإصابة جاءت بعد أيام فقط من تخفيف البلاد لبعض لوائح التباعد الاجتماعي، حيث بدا أن حالات الإصابة بفيروس كورونا آخذة في الانخفاض. 

وقال مسؤولو الصحة الكوريون إن التعب الوبائي أسهم في انتشار المرض، لأنه لم يلتزم الجميع بالقيود.

كما أن توقيت ارتفاع الحالات مثير للقلق بشكل خاص مع اقتراب الكوريين الجنوبيين من عيد تشوسوك، وهو عطلة وطنية لمدة ثلاثة أيام في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث تقوم العائلات بالسفر لرؤية بعضهم بعضاً.

وتأمل السلطات الصحية أن تنخفض الحالات بما يكفي لاستئناف حياة طبيعية أكثر بحلول تشرين الثاني / نوفمبر، عندما تتوقع أن يتم تلقيح 70 في المائة من السكان بشكل كامل. وتلقّى نحو 61 في المائة من الكوريين الجنوبيين جرعة لقاح واحدة على الأقل، وأكثر من 36 في المائة تم تلقيحهم بالكامل.

نقله إلى العربية: الميادين نت