قلق بشأن أيتام كورونا في الهند
غالباً ما يجد الأطفال المصابون بصدمات نفسية صعوبة في الحصول على شهادات وفاة للحصول على المزايا الحكومية، وقد يكافح البعض منهم للعودة إلى المدرسة أو تجنب الاتجار بالبشر وزواج الأطفال.
فقد آلاف الأطفال الهنود آباءهم أو أمهاتهم خلال موجة كارثية من عدوى فيروس كورونا هذا الربيع.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن العديد من اليتامى، الذين يزيد عددهم عن 3000 يتيم، يواجهون خطر الإهمال والاستغلال عندما يتلاشى الاهتمام حتماً.
وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن دعمه وأعلنت الولايات الهندية تعويضات تتراوح بين 7 و68 دولاراً شهرياً لكل يتيم، إلى جانب وعود بتقديم الطعام والتعليم المجانيين.
لكن المدافعين قلقون بشأن الحماية طويلة المدى. وغالباً ما يجد الأطفال المصابون بصدمات نفسية صعوبة في الحصول على شهادات وفاة للحصول على المزايا الحكومية. قد يكافح البعض للعودة إلى المدرسة أو تجنب الاتجار بالبشر وزواج الأطفال.
قحقشان صيفي، 9 أعوام، فقدت والديها ومن ثم منزلها، حيث أغلق المالك عليها وعلى أخوتها بسبب إيجار غير مدفوع. كل يوم تقريباً، تلتقط قحقشان الهاتف وتتصل بوالدتها وتتحدث معها كما لو كانت على الطرف الآخر من المدينة. تقول: "أمي ، متى ستأتين؟".
يشار إلى أن البلدان في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ تكافح مع تفشي الوباء الذي يغذيه متحور دلتا من الفيروس. إندونيسيا وماليزيا تتصدعان تحت الضغط. وتفرض اليابان وكوريا الجنوبية قيوداً جديدة صارمة.