مصدر في"أجنحة الشام": شركات قطرية وتركية تهيمن على حركة الطيران في سوريا
بعد توقّف استمر نحو شهر، مطار دمشق الدولي يعود للعمل غداً، وسط الكلام عن سيطرة تركية قطرية على إدارة حركة الملاحة في المطار.
-
شركة أجنحة الشام السورية للطيران (وكالات)
كشف مصدر في شركة "أجنحة الشام" السورية للطيران، أنّ شركات قطرية وتركية هي من تدير هيئة الطيران المدني السوري، موضحاً أنّ مطار دمشق سيستأنف عمله عبر تسيير أول رحلة على متن الخطوط الجوية القطرية (دمشق- الدوحة) غداً الـ7 من كانون الثاني/يناير 2025.
وقال المصدر، في تصريحات لوكالة "ريا نوفوستي"، الروسية، اليوم الاثنين، إن "قطر وتركيا هما اللتان تديران مصلحة الطيران المدني السوري، ولا سيما الخطوط الجوية التركية، وشركة بيغاسوس الخاصة التركية للطيران، والخطوط الجوية التركية التي استقدمت المعدّات والتجهزات الفنية إلى مطار دمشق الدولي الذي تديره حالياً، وتُجري الخطوط القطرية التدريبات اللازمة للطيران المدني السوري".
وتابع "شركة أجنحة الشام ستستأنف رحلاتها في 8 كانون الثاني/يناير 2025، علماً بأنّ الطيران القطري سيسبقها بيومٍ، أي أنّ مطار دمشق سيستأنف عمله بتسيير أول رحلةٍ على متن الخطوط الجوية القطرية (دمشق- الدوحة) في الـ 7 من كانون الثاني/يناير 2025".
وكان رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي السورية، أشهد الصليبي، قد أعلن عن بدء تسيير الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار دمشق اعتباراً من السابع من كانون الثاني/يناير الجاري.
وقال الصليبي، في تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا"، السبت الماضي، "نطمئن شركات الطيران العربية والعالمية بأننا في مرحلة إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق بمساعدة شركائنا كي يكونا قادرين على استقبال الرحلات من أنحاء العالم كافة".
وفي 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، تمّ إخلاء مطار دمشق الدولي من كلّ الموظفين، وتوقّفت جميع الرحلات والعمليات التشغيلية به، فيما كانت المعارضة السورية المسلحة تمكّنت من دخول العاصمة دمشق، والسيطرة على مفاصل الدولة والإعلان عن إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد بعد معارك بدأت بالسيطرة على مدينة حلب، واستمرّت حتى السيطرة على دمشق.
