لدعم تعافيها.. السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي

السعودية وقطر تسددان نحو 15 مليون دولار من متأخرات سوريا لدى البنك الدولي، تمهيداً لاستئناف الدعم الفني والمالي بعد انقطاع أكثر من 14 عاماً، في خطوة لتعزيز تعافي الاقتصاد السوري.

0:00
  • البنك الدولي قال في تقريره إنّ الفارق بين نمو دخل الفرد في الدول الأكثر فقراً والدول الأكثر ثراءً اتسع على مدى السنوات الخمس الماضية
    مبنى البنك الدولي

أعلنت وزارتا المالية في السعودية وقطر، اليوم الأحد، سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي تبلغ نحو 15 مليون دولار، في خطوة تهدف إلى دعم تعافي الاقتصاد السوري.

وفي بيان مشترك، أكدت الرياض والدوحة أنّ هذه الخطوة تأتي "استمراراً للجهود المشتركة لدعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد سوريا الشقيقة"، وذلك بناءً على المناقشات التي جرت خلال اجتماع الطاولة المستديرة حول سوريا، على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وأشار البيان إلى أنّ سداد المتأخرات سيسمح لسوريا بالحصول على مخصصات مالية من البنك الدولي في الفترة القريبة لدعم القطاعات الملحّة، بالإضافة إلى استئناف الدعم الفني، الذي من شأنه المساهمة في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات.

كما أوضح البيان، أنّ هذه الخطوة ستُمكّن من استئناف نشاط مجموعة البنك الدولي في سوريا، بعد انقطاع دام أكثر من 14 عاماً، داعياً المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى "الإسراع في استئناف وتوسيع أعمالها التنموية" لدعم استقرار سوريا وازدهار المنطقة.

وسبق أن أعرب وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، عن شكره للسعودية، مشيداً بدورها في تنظيم اجتماع الطاولة المستديرة، ومثمناً دعم كل من قطر، الإمارات، الأردن، وتركيا لاستقرار سوريا وتعافيها الاقتصادي.

اقرأ أيضاً: صندوق النقد والبنك الدولي يرحبان بجهود إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي

اخترنا لك