بلجيكا: منفتحون على دور أكبر في قطاع المعادن بالكونغو

بلجيكا تؤكد أنها منفتحة على مشاركة أكبر في قطاع المعادن في الكونغو الديمقراطية.

0:00
  • منجم ذهب بالقرب من كاميتوغا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية 2018 (رويترز)
    منجم ذهب بالقرب من كاميتوغا في شرق الكونغو الديمقراطية. 2018 (رويترز)

قالت بلجيكا إنّها "منفتحة على مشاركة أكبر في قطاع المعادن في الكونغو الديمقراطية".

وتُعد الدولة الواقعة في وسط أفريقيا موطناً لاحتياطيات كبيرة من المعادن مثل النحاس والكوبالت والليثيوم واليورانيوم وغيرها، حيث تسعى كينشاسا حالياً إلى جذب لاعبين جدد إلى القطاع.

وقال وزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفو، رداً على سؤال من وكالة "رويترز" يوم الاثنين بشأن الاهتمام المحتمل بالمعادن الكونغولية، إن "بلجيكا لديها شركات لديها المعرفة اللازمة لتعزيز دورها في هذا القطاع".

وأضاف أنه "لدينا خبرة عالمية معترف بها مع لاعبين مثل أوميكور وجون كوكريل، الذين لديهم القدرة على معالجة كل هذه المواد النادرة"، قائلاً إنه "إذا أتيحت لنا الفرصة يوماً ما لأن نكون شريكاً استثمارياً أيضاً، فلن نتراجع".

وتشارك الشركات البلجيكية، إلى جانب شركات صينية، في استخراج ومعالجة وتجارة الكوبالت والنحاس والماس الكونغولي منذ عقود.

وأشار بريفو إلى أن "نهج بلجيكا في العمل مع الكونغو كان جيداً لكلا البلدين، على النقيض من الطريقة التي يعمل بها بعض الشركاء الآخرين"، موضحاً أنه "نراقب دوافع الجهات الفاعلة الدولية الأخرى التي قد يكون لديها في بعض الأحيان نهجاً أكثر تعاملاً".

وكان من المقرر أن يزور بريفو مدينة بيني، الثلاثاء، كجزء من رحلة تهدف إلى لفت الانتباه إلى قضايا حقوق الإنسان، ولا سيما في مقاطعات شرق الكونغو حيث يواجه الجيش هجوماً من جانب متمردي حركة "أم-23".

اقرأ أيضاً: "تقرير: حكم المحكمة بشأن سلوك بلجيكا الاستعماري بأفريقيا يعد نقطة تحوّل"

اخترنا لك