بعد تقارير تحدثت عن تقييد الصين استخدام الرقائق الأجنبية.. أسهم شركات أميركية تتراجع
أسهم شركات أميركية تتراجع بعد تقارير بأن الصين قرّرت الحد من استخدام المعالجات الدقيقة والخوادم الأميركية الصنع في أجهزة الكمبيوتر الحكومية.
تراجعت أسهم شركتي "Intel Corp" و"Advanced Micro Devices Inc"، الأميركيتين في تعاملات ما قبل السوق يوم الاثنين بعد تقرير يفيد بأنّ الصين قد تبنت توجيهات جديدة للحد من استخدام المعالجات الدقيقة والخوادم الأميركية الصنع في أجهزة الكمبيوتر الحكومية، بحسب ما ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية.
وذكرت الوكالة أنّ أسهم "Intel" انخفضت بنسبة 4.1%، وأسهم "AMD" بنسبة 3.2%، في التعاملات المبكرة قبل افتتاح الأسواق في نيويورك.
وأمس الأحد، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز"، نقلاً عن المبادئ التوجيهية التي كشفت عنها وزارة المالية ووزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في 26 كانون الأول/ديسمبر أنّ القواعد الجديدة تعني أنه سيتم استبدال الرقائق التي تصنعها الشركات تدريجياً ببدائل محلية.
وقالت "فايننشال تايمز" إنّه من المقرر أيضاً استبدال البرامج التي تقدّمها الشركات الأميركية بما في ذلك شركة"مايكروسوفت".
ومع ذلك، لا يزال هناك في الوقت الحالي بعض المرونة للوكالات الحكومية والشركات المملوكة للدولة لشراء أجهزة كمبيوتر تعمل بخوادم معالجات أجنبية.
وتسعى الصين إلى القضاء على التكنولوجيا الخارجية الرئيسية من داخل أجهزتها الأكثر حساسية على مدى السنوات الماضية. وفي عام 2022، أمرت وكالات الحكومة المركزية والشركات المدعومة من الدولة باستبدال أجهزة الكمبيوتر الشخصية ذات العلامات التجارية الأجنبية ببدائل محلية في غضون عامين.
يُذكر أنّ إدارة بايدن، بدأت منذ أشهر فرض قيود على حصول الشركات الصينية على الرقائق المتطوّرة ومعدات صناعتها، والبرمجيات المستخدمة لتصميم أشباه الموصلات، مبررةً هذه الإجراءات بمخاوف تتعلق "بالأمن القومي".
وعلى الرغم من القيود التي تفرضها واشنطن، وعواصم أخرى حليفة لها، لإبطاء تقدّم الصين التكنولوجي، أظهرت بيانات صينية أنّ حجم واردات معدات صناعة الرقائق في ازدياد عما كانت عليه في السابق.