السودان يستأنف نقل النفط من جنوب السودان عبر خط أنابيب "بترودار"
السودان يرفع حالة "القوة القاهرة"، التي فُرضت منذ نحو عام، على نقل النفط الخام من جنوب السودان إلى ميناء على البحر الأحمر بعد تحسّن الظروف الأمنية.
-
مقر وزارة النفط والغاز في السودان
رفع السودان حالة "القوة القاهرة"، التي فُرضت منذ نحو عام، على نقل النفط الخام من جنوب السودان إلى ميناء على البحر الأحمر بعد تحسّن الظروف الأمنية.
وكانت الخرطوم أعلنت حالة "القوة القاهرة"، في شهر آذار/مارس من العام الماضي، بعد توقّف خط الأنابيب الرئيسي الذي ينقل النفط من جنوب السودان عبر السودان للتصدير بسبب الحرب الدائرة في البلاد. ويعني رفع حالة "القوة القاهرة" استئناف شحنات النفط عبر خط الأنابيب، بعد أقل من عام من التوقف.
وفي الرسالة المؤرخة في 4 كانون الثاني/يناير الجاري من وزارة الطاقة والبترول السودانية إلى وزير الطاقة في جنوب السودان، قالت الخرطوم إنها رفعت "القوة القاهرة" استناداً إلى ترتيبات أمنية جديدة توصلت إليها مع جوبا وشركة بابكو، الشركة السودانية التي تدير خط الأنابيب، لضمان تدفق آمن للنفط.
وكتب وزير الطاقة والبترول السوداني، محي الدين نعيم محمد سعيد، إلى وزير النفط في جنوب السودان، بوت كانغ تشول: "نرفع القوة القاهرة"، في حين أكد مسؤول بوزارة الطاقة السودانية صحة الرسالة، وفقاً لخطاب اطلعت عليه وكالة "رويترز"، أمس الاثنين.
ويمتد خط أنابيب "بترودار"، الذي أقامه اتحاد شركات يضم شركتي "البترول الوطنية الصينية" و"سينوبك" بالإضافة إلى شركة "بتروناس" الماليزية، لأكثر من 1500 كيلومتر من حوض ملوط في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان إلى بورتسودان على ساحل البحر الأحمر بالسودان.
كما أن هناك خط أنابيب آخر ينقل النفط من ولاية الوحدة في جنوب السودان إلى بورتسودان.
