التكنولوجيا والطاقة والدفاع.. أبرز ما تسعى أنغولا والهند توسيع التعاون فيه
اتفق رئيسا أنغولا والهند على تعزيز العلاقات الثنائية من خلال تنويع التجارة والاستثمار في مجالات جديدة مثل التكنولوجيا والطاقة والدفاع.
-
مؤتمر صحافي لرئيسة الهند دروبادي مورمو ورئيس أنغولا جواو لورينكو
اتفق رئيسا أنغولا والهند على تعزيز العلاقات الثنائية من خلال تنويع التجارة والاستثمار في مجالات جديدة مثل التكنولوجيا والطاقة والدفاع.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي بدأت فيه رئيسة الهند، دروبادي مورمو، أول زيارة لرئيس هندي إلى أنغولا، وستتبع زيارتها رحلة إلى بوتسوانا.
وأشارت مورمو، خلال مؤتمر صحافي مشترك في العاصمة لواندا مع الرئيس الأنغولي جواو لورينكو، إلى الشراكة التجارية المزدهرة في مجال الطاقة بين البلدين، قائلة إن "أنغولا لعبت دوراً مهماً في قطاع الطاقة في الهند"، وأن بلادها تتطلع إلى "تعزيز التعاون في الإطار الأوسع لقمة منتدى الهند وأفريقيا".
بدوره قال لورينكو إن "الشراكة بين أنغولا والهند مبنية على الثقة المتبادلة والاحترام والرؤية المشتركة للازدهار لشعبي البلدين"، داعياً إلى "التنفيذ السريع لمذكرات التفاهم العديدة التي وقعت الأحد بين البلدين بشأن الثروة السمكية وتربية الأحياء المائية والموارد البحرية والتعاون في المسائل القنصلية".
وأشاد لورينكو بخبرة الهند في أنظمة الصحة والفضاء والدفاع، قائلاً إن التعاون مع ذلك البلد في هذه المجالات سيكون مفيداً للهند.
