واشنطن: صفقة المعادن مع الكونغو قد تشمل شركاء من القطاع الخاص
الولايات المتحدة تتوقّع أن تشمل صفقة المعادن التي يجري التفاوض عليها مع جمهورية الكونغو الديمقراطية شركاء من القطاع الخاص.
-
المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس خلال أول مؤتمر صحافي بمقر وزارة الخارجية في واشنطن (رويترز)
أعلنت المتحدّثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، مساء الخميس، أنّ "الولايات المتحدة تتوقّع أن تشمل صفقة المعادن التي يجري التفاوض عليها مع جمهورية الكونغو الديمقراطية مجموعة من الشركاء من القطاع الخاص".
وقالت بروس، في تصريح صحافي نقلته وكالة "رويترز"، إنّ واشنطن "بصدد تحديد الخطوات التالية بشأن الاتفاق مع الكونغو وسيكون لديها المزيد للإعلان عنه في المستقبل القريب".
وكانت شركة "ألفامين ريسورسز" أعلنت استئناف إنتاج القصدير في منجم بيسي في شرق الكونغو الديمقراطية، يوم الثلاثاء، بعد انسحاب المتمرّدين من بلدة واليكالي القريبة.
وأضافت أنها قرّرت استئناف تصدير المعدن المستخدم في صناعة أشباه الموصلات، مشيرة إلى أنّ الإنتاج في الأشهر الثلاثة من العام الجاري انخفض بنسبة 18% إلى نحو 4300 طن مقارنة بنحو 5200 طن في الربع السابق.
يذكر أنّ كبير مستشاري الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، قال خلال زيارة له إلى الكونغو، أوائل الشهر الجاري، إنّ "الولايات المتحدة تجري محادثات لاستثمار مليارات الدولارات في الكونغو الغنية بالمعادن وتريد المساعدة في إنهاء الصراع المستعر في شرق البلاد".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الشهر الماضي، أنها "منفتحة على استكشاف شراكات المعادن المهمة مع الكونغو بعد أن اتصل أحد أعضاء مجلس الشيوخ الكونغولي بمسؤولين أميركيين لعرض صفقة المعادن مقابل الأمن".