تقارير: رغم العقوبات الأميركية.. صادرات النفط الإيراني إلى الصين ترتفع 19.5% في آذار
صادرات النفط الإيراني إلى الصين تسجّل قفزةً نوعية في آذار/مارس، رغم العقوبات الأميركية المتواصلة.
-
رغم العقوبات الأميركية.. صادرات النفط الإيراني إلى الصين ترتفع 19.5% عن شهر آذار/مارس (أرشيفية)
أفاد موقع "المونيتور"، بزيادة كبيرة في صادرات النفط الإيرانية إلى الصين في آذار/مارس.
وبلغت واردات الصين من النفط الإيراني 1.37 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، مسجّلةً أعلى مستوى لها في خمسة أشهر، بحسب تقديرات شركة "كبلر".
من جانبها، كشفت شركة "ستاندرد آند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس"، أنّ صادرات الخام الإيراني إلى المصافي المستقلة في الصين وصلت إلى رقم قياسي بلغ 1.91 مليون برميل يومياً خلال الشهر نفسه، بزيادة قدرها 19.5% عن شهر شباط/فبراير، حيث كانت 1.6 مليون برميل.
ورجّحت الشركة أن ذلك، يعود إلى "تحسين الخدمات اللوجستية" و"الأسعار التنافسية"، مشيرةً إلى أنّه "قد تتباطأ الواردات في نيسان/أبريل عقب فرض عقوبات أميركية جديدة على إيران، لكنها ستبقى مرتفعة نسبياً".
وأشار التقرير، الذي توقّع واردات تُقدّر بنحو 1.71 مليون برميل يومياً، إلى أنه "بينما تتبنّى بعض المصافي المستقلة نهج الانتظار والترقّب في ظل تزايد المخاطر الجيوسياسية، يتوقّع التجار أن تظل الواردات مرتفعة، طالما ظل النفط الخام الإيراني بأسعار تنافسية".
وكالة "رويترز" بدورها، لفتت إلى أنّ الصادرات إلى مقاطعة "شاندونغ" الصينية، زادت في آذار/مارس، ويمثّل النفط الإيراني 13% من إجمالي واردات الصين من النفط الخام.
والجدير بالذكر، أنّ معظم العقوبات التي فرضها ترامب منذ بداية ولايته الثاني، استهدفت تجارة النفط الإيرانية مع الصين، وفي 7 شباط/فبراير، أكّدت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، أنّ أُولى عقوبات ترامب على إيران أثّرت في ناقلة نفط ضخمة، وناقلتي نفط من طراز "أفراماكس"، قالت وزارة الخزانة الأميركية إنهما "ساعدتا على نقل النفط الإيراني إلى الصين".
وكان ترامب قد وقّع أمراً بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران. وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على شركة "شاندونغ شوقوانغ لوتشينغ" للبتروكيماويات المحدودة، إحدى مصافي التكرير الصينية، في أواخرآذار/مارس بزعم استلامها نفطاً إيرانياً.