استمرار تراجع الدولار وسط مخاوف بشأن استقلال مجلس الاحتياطي الفيدرالي
بعدما فكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إمكانية إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.. تزيد احتمالات إقالته من خطر الرياح المعاكسة المحيطة بالأصول الأميركية، إضافةً إلى تزايد هبوط الدولار خصوصاً.
-
هل يفقد العالم الثقة بالدولار الأميركي؟
ارتفع مؤشر عملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.3%، اليوم الاثنين، بعد أن كان قد ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 0.8%، وهو أعلى مستوى له في ستة أسابيع.
كما ارتفع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الآسيوي يوم الاثنين، مع تفوّق أداء البات التايلاندي، والرينغيت الماليزي.
وبعد أن فكّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في إمكانية إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، اكتسب ضعف الدولار زخماً جديداً، ما أثار مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي.
وأدّى ذلك إلى تراجع مؤشر "بلومبرغ" الفوري للدولار إلى أدنى مستوى له منذ كانون الثاني/ يناير 2024، اليوم، بعد تراجعه لثلاثة أسابيع متتالية.
وتزيد احتمالات إقالة باول من الرياح المعاكسة المحيطة بالأصول الأميركية، التي علقت في حالة هبوط بعد أن غذّت الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن المخاوف بشأن الركود.
وقبل أيام، نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تقريراً تحت عنوان "هل يفقد العالم الثقة بالدولار الأميركي؟".. ناقشت خلاله التحوّلات الكبرى في مكانة الدولار الأميركي عالمياً وتأثير سياسات إدارة ترامب على النظام المالي الدولي.