قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق  إنّ "العقبة الأكبر أمام إنقاذ البلد ووقف الانهيار هي الموقف الأميركي المُصرّ على خنق البلد، ومنع مساعدة لبنان من أي دولة كانت" وأضاف: "أميركا هي المسؤولة عن منع جر الكهرباء من الأردن إلى لبنان، وهي المسؤولة عن منع شركات النفط العالمية من التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة".

كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التأبيني الذي أقيم للفقيد الحاج محمد علي عبد الله فرحات في بلدة برعشيت الجنوبية، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي. 
 
وشدّد الشيخ قاووق على أنّ "الأولوية القصوى اليوم هي العمل على وقف الانهيار، وهذا يكون عبر التسريع في تشكيل الحكومة لتتبنّى وقف الانهيار ومساعدة الناس ومعالجة الأزمات وتأمين الدواء والمشتقات النفطية والكهرباء".
 
وأكّد قاووق أنّ "الفرصة الحقيقية للبنان والوحيدة لإنقاذ الوضع الاقتصادي هي الثروة النفطية والغازية الموجودة في البحر، ولبنان اليوم في الموقع القوي الذي يمكّنه من حماية ثرواته واستخراج النفط والغاز".
 
وفي الحديث عن الانتخابات النيابية التي انتهت، شدّد  عضو المجلس المركزي في حزب الله على أنّ "تدخلات السفارات لم تنته، وهناك سفير للفتنة شكل اللوائح الانتخابية ودعمها وأدار الانتخابات وأعلن الأكثريات".
 
وختم الشيخ قاووق بالقول إنّ " التقارب السعودي مع العدو الإسرائيلي بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على ثروتنا هو طعنة سعودية في ظهر لبنان، والسكوت السعودي عن قصف مطار دمشق هو أكثر من خطيئة".