"فلسطين التراث والفن والذاكرة" في طرابلس

كل فلسطين كانت هناك، في معرض التراث و"الفن والذاكرة"، أقيم بالتعاون بين الحركة الثقافية الدولية من أجل فلسطين، والنادي الثقافي الفسطيني العربي، وجمعية الوفاق، والرابطة الثقافية في مدينة طرابلس اللبنانية في قاعات الرابطة وطبقاتها. 

كل ما في المعرض فلسطيني، وأشغال يدوية للمؤسسات الاجتماعية الفلسطينية، وبوستران ضخمان للنادي الثقافي الفلسطيني العربي، يستقبلان الزائر يحمل أحدهما خارطة فلسطين وشعار "كل التراب الوطني الفلسطيني"، وهو الشعار الذي يتبناه النادي بموقف جذري لا يساوم. والثاني يحمل صور قلاع وبيوت تراثية فلسطينية، وهما يتّشحان بالعلمين اللبناني والفلسطيني.

وتتوزع الأجنحة والمنصات، والبداية مع مجوهرات محفورة بالأبيض الفضي والأصفر المُذهّب، باسم فلسطين، وخارطتها، وآيات وعبارات تجسد المناسبة، وفي ثناياها المفتاح- رمز العودة الذي لا يغيب.

في الوسط،أشغال كروشيه، وصوف، للكوفيات، والقبعات التراثية، والورود بأصناف مختلفة، ومجوهرات مقلدة، وأشكال معدنية للأقصى، والشال الفلسطيني، وخارطة فلسطين، وخلف المنصة لوحات فنية تشكيلية تجسد تمسك الفلسطيني بقضيته، ومساره المقاوم دون هوادة، وامرأة متجهة نحو المسجد الأقصى رافعة العلم الفلسطيني، تعبيراً عن دور المرأة في النضال الفلسطيني، وفتاة تلميذة تنتظر الموكب لتأخذ دورها،  وبيدها رمز المفتاح- العودة، وجماهير زاحفة نحو الأقصى رافعة العلم. 

المسجد الأقصى وخريطة كل فلسطين

منصة فخاريات وأعمال فخار مطعمة بالخشب يتوسطها المسجد الاقصى، ونقش لخارطة فلسطين، وأوعية فخار من التراث الفلسطيني. 

لوحات خوف وبندقية وزهرة الأمل بالتحرير، وحيفا وساحلها، بتشكيل رمزي زيتي صغير، وعليه عبارات: ثبات حتى التحرير بالخط الكوفي، ولوحة مقاتل في مخيم جنين، ولوحة "فلسطين تراث لا ينسى وصمود لا يكسر". 

خلف منصة الخطابة علقت لوحات إننا باقون ما بقي الزعتر والزيتون، ومقاوم، ومشاهد فلسطينية.

“البيت الفلسطيني" خُصِّص بجناح وفيه مجسم للأقصى، وأشغال يدوية تقليدية بالصنارة، لجزادين وكوفيات وسلال صوف، وألعاب للأولاد، كلها بألوان العلم الفلسطيني.

ثمّة منصة كروشيه وصنارة لأعمال تجسم فلسطين وخارطتها، وتوزيع تشكيلي محترف للخارطة، ولرمزيات فلسطينية.

في الجهة المقابلة اليمنى، خطوطيّات تجسم فلسطين، المسجد والقبة، ولوحة غرافيك : "فلسطين أنت العنوان، وأنت بداية روحي، وأنت الختام". ولوحة من جزءين، الخارطة ووعد و"إننا لقادمون".

منصة من أعمال الأطفال 

سلسلة لوحات فوتوغرافيكية-بأشكال رمزية للشهداء وفوق كل لوحة علم فلسطين، ولوحة "بالبندقية نعود إلى فلسطين"، وسلسلة فوهات بنادق على شكل مصابيح. 

لوحة أشغال يدوية تضم "جيل الانتفاضة"، و"فلسطين تجمعنا"، وفي الوسط لوحة كروشيه مربعة بأسماء المدن والبلدات المحتلة بخط كوفي.

لوحة شاملة للرمزيات الفلسطينية، ولوحة جسر العودة، ولوحة "بيني وبين البلاد خطوة طلقة هي سلاح".

وفي الممر لوحة تنتظر التعليق: "نحن جند في سبيل الحق ثرنا، وإلى استقلالنا بالحرب قمنا، لم يكن يُصغى لنا لما نطقنا، فاتخذنا رنة البارود وزنا، وعزفنا نغمة الرشاش وزنا".

في الطبقة السفلية من الرابطة، أقيمت منصة من أعمال أطفال "روضة واحة الطفولة" تحمل كل صورة فنية مطبوعة شعارا اً ختاره الطالب، وصورته عليها.