تمتلك الصين ثالث أضخم قوة جوية في العالم، تضم 30304  طائرات حربية، بينها 371 طائرة هجومية، بعضها مزوّد بتقنيات شبحية.
ولأن "القدرات الشبحية" تقتصر على أنواع محددة من الطائرات الحربية الصينية، فإن بكين طورت تقنيات جديدة لزيادة مستويات التخفي لدى عدد أكبر من طائراتها، وهو ما كشف عنه تقرير نشرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية.

ولفت التقرير إلى أن الخبراء العسكريين الصينيين تمكنوا من تطوير طلاء جديد بخصائص تسهم في خفض البصمة الرادارية للطائرات الحربية غير الشبحية والمعدات الدفاعية الأخرى أمام الرادارات التقليدية، كما يسهم في زيادة مستويات التخفي أمام الرادارات المخصصة لرصد الطائرات الشبحية.
وبحسب التقرير، فإن المادة المصنوع منها الطلاء تم تطويرها بمعهد الدفاع الوطني للتكنولوجيا، وتعتمد نظرية عملها على تحويل الموجات الكهرومغناطيسية التي تطلقها الرادارات إلى طاقة حرارية بدلا من انعكاسها على جسم الطائرة وعودتها إلى الرادار الذي أطلقها.

China crea un revestimiento que hace que los aviones de guerra sean invisibles a los radares anti-furtivos.🎯 pic.twitter.com/anbcFM4h0g

— 🌐EL GRAN DESPERTAR🌐 (@destapandolose1) November 27, 2024

وتعتمد فكرة عمل الرادار على إطلاق موجات راديو أو موجات كهرومغناطيسية نحو الهدف الجوي لتنعكس على جسم الهدف وتعود مرة أخرى لمحطة الرادار الذي يتمكن من تحديد بعد وارتفاع الطائرة المستهدفة ونوعها.

ووفقاً للتفاصيل المعروفة عن الطلاء الصيني الجديد، فإنه مصمم لامتصاص الموجات التي يتراوح طولها الموجي بين 0.6 و2.3 قدم، وهي الموجات التي تستخدمها غالبية الرادارات المصممة لرصد الأهداف الجوية الشبحية.

#Gravitas | China claims to have created a new stealth material that is so advanced that it allows fighter jets to slip past enemy defences with near invisibility.@mollygambhir tells you more pic.twitter.com/LMx1HFHDEw

— WION (@WIONews) November 26, 2024

ولفتت الصحيفة إلى أن المعلومات المتاحة عن الطلاء الصيني الجديدة خفيفة الوزن ومرنة ويمكن إنتاجها بكميات كبيرة تكفي لاستخدامها في أعداد كبيرة من الطائرات الحربية والمعدات الدفاعية الأخرى، التي يتطلب عملها زيادة مستويات التخفي.
كما أشارت إلى أن تلك المادة ليست مرتفعة التكلفة ما يعني أنه يمكن استخدامها على نطاق واسع يمنح العتاد العسكري الصيني ميزة كبيرة في حروب المستقبل.