في اليوم العالمي لالتهاب الكبد.. 5 أطعمة تدمر كبدك توقف عنها فوراً!

الكبد السليم مهم لتنقية الجسم من السموم والحفاظ على الصحة العامة، لكن هناك أطعمة عديدة نتناولها ومشروبات أيضاً ظنّاً منا أنها غير ضارة، إلّا أنّ لها آثاراً سلبية على صحة كبدنا.. ما هي هذه الأطعمة؟

  • 5 أطعمة تدمر كبدك.. توقف عن تناولها فوراً!
    يحذّر أطباء وخبراء تغذية من أنّ بعض الأطعمة والمشروبات تسبب ضرراً مباشراً ومتراكماً للكبد

يعتبر الكبد من أهم أعضاء الجسم، إذ يقوم بوظائف حيوية مثل تنقية الدم من السموم وتنظيم مستويات السكر والمساعدة في الهضم وتخزين العناصر الغذائية. إلّا أنّ هناك أطعمة تعتبر ضارة على صحة الكبد.

كيف تؤثر هذه الأطعمة على صحة الكبد؟

يحذّر أطباء وخبراء تغذية من أنّ بعض الأطعمة والمشروبات تسبب ضرراً مباشراً ومتراكماً للكبد، مما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة مثل الكبد الدهني، والتهاب الكبد، والتليف، وربما السرطان.

وفي ما يلي أبرز خمسة أنواع من الأطعمة التي تحذّر منها المصادر الطبية المتخصصة.

الكحول

تأتي الكحول في مقدمة المواد المضرّة بالكبد، حتى عند استهلاكها بكميات "غير مفرطة" على المدى الطويل، فهي يؤدي إلى تآكل الخلايا الكبدية وتسبب التهابات مزمنة، قد تتطور إلى تليّف الكبد أو ما يعرف بالـCirrhosis، وقد تصل في بعض الحالات إلى سرطان الكبد.

وبحسب ما ورد في تقارير منشورة في موقع "Eat This, Not That" وفي مدونة "PureHealth Research" فإنّ الإقلاع عن الكحول يسهم في استعادة وظائف الكبد بصورة ملحوظة، ويمكن أن يقلّل من تراكم الأضرار التي يسببها هذا المشروب تدريجياً.

المشروبات السكرية

تُعد المشروبات الغازية والعصائر الصناعية ومشروبات الطاقة من المصادر الرئيسة للفركتوز المركز. وتشير تقارير صحية منشورة في "The Times of India" و"GoodRx" إلى أنّ هذه المشروبات تسهِم بصورة مباشرة في تراكم الدهون في الكبد، مما يؤدي إلى ما يعرف بـ"الكبد الدهني غير الكحولي" (NAFLD)، وهي حالة ترتبط لاحقاً بالتهاب مزمن واختلال في وظائف الكبد.

الدهون المهدّرجة والوجبات السريعة

الأطعمة المقلية والمصنّعة، وخصوصاً تلك التي تحتوي على الدهون المهدّرجة والدهون المشبعة تُحمِّل الكبد عبئاً كبيراً وتعرضه للإجهاد الدائم. وبحسب تقارير نشرتها "GoodRx" و"The Times of India"، فإنّ هذه الدهون تبطئ قدرة الكبد على معالجة الدهون الطبيعية، مما يفاقم من احتمالات الإصابة بالكبد الدهني والتهاب الكبد المزمن.

اللحوم الحمراء والمصنّعة

تحتوي اللحوم الحمراء والمعالجة (كالنقانق والسلامي، وغيرهما) على نسب عالية من الدهون المشبعة، فضلاً عن مركبات تسبب التهابات في الجسم من بينها الكبد. وقد أظهرت دراسة منشورة في موقع "Verywell Health" أنّ الإفراط في تناول هذه اللحوم مرتبط بزيادة خطر الإصابة باضطرابات الكبد الدهني والتهاب الكبد المزمن.

الكربوهيدرات المكررة

يشير متخصصون إلى أنّ الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والمعجنات والمشروبات المحلّاة صناعياً تسهم في رفع سريع لمستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى تحفيز تخزين الدهون في الكبد، وفقاً لـ"Insigh Med"، كما تسهم هذه الأطعمة في إضعاف استجابة الجسم للأنسولين، مما يزيد من تراكم الدهون حول الكبد ويُعطِّل وظائفه.

كما يحذّر الأطباء من تجاهل التأثير التراكمي لهذه الأطعمة والمشروبات في الكبد، مؤكّدين أنّ تعديل النظام الغذائي هو من أبسط وأقوى الوسائل لحماية هذا العضو الحيوي. والإقلاع عن الكحول وتجنُّب السكر المفرط والحد من استهلاك اللحوم والدهون الصناعية يمكن أن تُشكِّل فارقاً كبيراً في الوقاية من أمراض الكبد المزمنة.

اقرأ أيضاً: كيف تعرف أنك مصاب بالتهاب الكبد؟

ويُشار إلى أنّ يوم غدٍ الاثنين في 28 تموز/يوليو الجاري، يصادف اليوم العالمي لالتهاب الكبد.