العديد من الولايات الأميركية تلغي تفويضات ارتداء القناع

نظام جديد في الولايات المتحدة لا يجبر أكثر من 70% من سكان الولايات المتحدة على ارتداء الأقنعة في المقاطعات التي يشكل فيها فيروس كورونا تهديداً منخفضاً أو متوسطاً.

توصلت الولايات المتحدة الأميركيّة، وفقاً للإرشادات الجديدة الصادرة أمس الجمعة، إلى السماح لمعظم الأميركيين الأصحاء، بما في ذلك طلاب المدارس، من عدم ارتداء الكمامات.

حيث حددت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، مجموعة جديدة من التدابير للمجتمعات التي تراجع فيها عدد الإصابات بفيروس كورونا. وهذا النظام الجديد لا يجبر أكثر من 70% من سكان الولايات المتحدة في المقاطعات التي يشكل فيها فيروس كورونا تهديداً منخفضاً أو متوسطاً  على ارتداء الأقنعة.

لكن لا تزال بعض الولايات تنصح بما في ذلك أطفال المدارس، بارتداء أقنعة حيث يكون خطر الإصابة بـCOVID-19 مرتفعاً ، أي فقط في  37% من المقاطعات الأميركية، حيث يعيش حوالي 28% من الأميركيين، كما أن التوصيات الجديدة لا زالت تشترط ارتداء الأقنعة في وسائل النقل العام وفي المطارات ومحطات القطارات ومحطات الحافلات.

كما أنّ إرشادات CDC للأماكن المغلقة ليست ملزمة، مما يعني أن المدن والمؤسسات حتى في المناطق منخفضة المخاطر قد تضع قواعدها الخاصة.

في سياق متصل، قالت مديرة مركز السيطرة على الأمراض روشيل والينسكي في إفادة صحفية: "من المؤكد أن يرتدي أي شخص قناعاً في أي وقت إذا شعر بأمان أكثر عند ارتداء القناع... نريد أن نتأكد من أن المواطنين على ما يرام وأنهم لن يصابوا بكورونا".

وأضافت: "سيكون هناك المزيد من موجات كورونا، ولذلك أعتقد أنه من المنطقي منح الناس استراحة من إخفاء القناع"، حيث أنّ الأقنعة "تدخل مفيد" للصحة العامة، وقد "نحتاج إلى إعادتها في وقت ما، على سبيل المثال إذا كان هناك ارتفاع في حالات كورونا في الخريف والشتاء المقبلين".

ركزت إرشادات الوقاية من انتقال العدوى السابقة لمراكز السيطرة على الأمراض (CDC) للمجتمعات على مقياسين: الأوّل معدل حالات الفيروس الجديدة والثاني النسبة المئوية لنتائج الاختبارات الإيجابية خلال الأسبوع السابق.

وبعض الولايات، بما في ذلك ماساتشوستس وكونيتيكت ونيوجيرسي، معرضة لخطر منخفض إلى متوسط ​​بينما لا تزال مناطق أخرى مثل وست فرجينيا وكنتاكي وفلوريدا وأريزونا لديها مناطق واسعة عند مستويات عالية من القلق.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.