نوبات الهلع.. كيف يمكن أن تصيبك؟

تحدث نوبات الهلع بشكل متكرر أو مفاجىء، وليس بالضرورة أن ترتبط بتهديد خارجي، وقد تتطور إلى ما يسمى بـ"اضطراب الهلع".. أعراض نوبة الهلع عديدة تعرفوا إليها.

  • نوبات الهلع.. كيف يمكن أن تصيبك؟
    نوبات الهلع.. كيف يمكن أن تصيبك؟

نوبة الهلع Panic attacks عبارة عن نوبة قصيرة من القلق الشديد، والتي تسبب أحاسيس الخوف وأعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب، ضيق التنفس، الدوخة، الارتعاش، وتشنج العضلات. 

تحدث نوبات الهلع بشكل متكرّر وغير متوقع. وفي غالب الأوقات لا ترتبط بأي تهديد خارجي. وقد تستمر نوبة الهلع من بضع دقائق إلى نصف ساعة، إلا أنّ الأثر الجسدي والعاطفي قد يستمر لبضع ساعات. 

تُعتبر نوبات الهلع حالة شائعة، وفقاً لموقع "Betterhealth" في أستراليا. وتحدث مشاعر الذعر في بعض الأحيان خلال فترات التوتر أو المرض، وفي حالات أخرى تُصبح متكررة أو ما يُسمى بـ"اضطراب الهلع"، وهو نوع من اضطرابات القلق.

ويمكن أن تشمل أعراض نوبات الهلع:

  • نوبات الهلع.. كيف يمكن أن تصيبك؟
    أعراض نوبات الهلع

- زيادة الحذر من الخطر
- القلق والتفكير غير العقلاني
- شعور قوي بالخوف أو الخطر أو التشاؤم
- الخوف من الجنون أو فقدان السيطرة أو الموت
- الشعور بالدوار
- الوخز والقشعريرة، خصوصاً في الذراعين واليدين
- الارتعاش والتعرق
- الهبّات الساخنة
- تسارع ضربات القلب
- الشعور بالانقباض في الصدر
- صعوبات في التنفس، بما في ذلك ضيق التنفس
- الغثيان أو ألم في البطن
- تشنّج العضلات
- جفاف الفم
- مشاعر الوهم والانفصال عن البيئة

ما معنى ردّ فعل "الهروب أو القتال"؟

عندما يواجه الجسم خطراً مباشراً، يأمر الدماغ الجهاز العصبي اللاإرادي بتنشيط استجابة "الهروب أو القتال"، فتجتاح الجسم مجموعة من المواد الكيميائية، بما في ذلك الأدرينالين، التي من شأنها أن تؤدي إلى تغيرات فسيولوجية.

على سبيل المثال، يتسارع التنفس ومعدل ضربات القلب، وينتقل الدم إلى العضلات للاستعداد للقتال الجسدي أو حالة الهروب.

وقد تشمل بعض العوامل التي يمكن أن تهيئ الجسم لرّد فعل "الهروب أو القتال" زتشمل ما يلي:

التوتر المزمن أو المستمر: يؤدي إلى إنتاج الجسم لمستويات أعلى من المعتاد من المواد الكيميائية المسببة للتوتر مثل الأدرينالين.
التوتر الحاد مثل التعرض لصدمة ما: يمكن أن يسبب ارتفاع مستويات المواد الكيميائية المسببة للتوتر أيضاً.
فرط التنفس المعتاد: الذي يخل بتوازن الغازات في الدم نتيجة عدم وجود ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون في الدم.
ممارسة التمارين الرياضية المكثفة: ما قد يسبب ردود فعل شديدة عند بعض الأشخاص.
الإفراط في تناول الكافيين: وهو منبّه قوي يتوفر في القهوة، والشاي، والمشروبات الأخرى.
تغيّر مفاجئ في البيئة المحيطة بالشخص مثل المشي في مكان مكتظ، أو حار، أو خانق.