ما هي نتائج الأرق وأشكاله؟

يحتاج البالغون عموماً إلى ما لا يقل عن 7 إلى 9 ساعات من النوم كل 24 ساعة، بحسب أعمارهم. يُعدّ الحصول على قسط كافٍ من النوم أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على صحة نفسية وجسدية جيدة. ومع ذلك، يُعدّ الأرق مشكلة نوم شائعة قد تؤثر على قسط النوم الذي يحصل عليه الشخص.

  • الأرق هو اضطراب شائع في النوم يتميز بصعوبة النوم ( الصورة: Shutterstock)
    الأرق هو اضطراب شائع في النوم يتميز بصعوبة النوم ( الصورة: Shutterstock)

الأرق اضطراب نوم شائع يتميّز بصعوبة النوم، أو البقاء نائماً، أو الاستيقاظ مبكراً جداً. يمكن أن يكون حاداً أو مزمناً، أو أولياً أو ثانوياً.

ووفق دراسة نشرت في صحيفة "مدكال نيوز توداي"  تساهم عوامل مختلفة في الأرق، بما في ذلك الحالات الجسدية، ومشكلات الصحة النفسية كالاكتئاب والقلق، وخيارات نمط الحياة، وبعض الأدوية.

تتراوح علاجات الأرق بين تغييرات نمط الحياة، مثل تنظيم مواعيد النوم وتقليل تناول الكافيين، والتدخّلات الطبية كالعلاج السلوكي المعرفي (CBT) والأدوية الموصوفة.

7 إلى 9 ساعات من النوم

يحتاج البالغون عموماً إلى ما لا يقل عن 7 إلى 9 ساعات من النوم كلّ 24 ساعة، بحسب أعمارهم. يُعدّ الحصول على قسط كافٍ من النوم أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على صحة نفسية وجسدية جيدة. ومع ذلك، يُعدّ الأرق مشكلة نوم شائعة قد تؤثّر على قسط النوم الذي يحصل عليه الشخص.

عندما يستمرّ الأرق لبضعة أسابيع، قد يُطلق عليه خبراء الصحة اسم "الأرق الحادّ". أما إذا استمر لمدة 3 أشهر أو أكثر، فيُعرف بـ "الأرق المزمن".

قد يؤدّي الأرق قصير المدى إلى الإرهاق أثناء النهار، وصعوبة التركيز، ومشكلات أخرى. وعلى المدى الطويل، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مختلفة.

 ويؤدي الحرمان من النوم (مصدر موثوق) إلى مشكلات مثل:

-النعاس والخمول أثناء النهار.
-شعور عامّ بالتعب النفسي والجسدي.
-تقلّبات المزاج، والانفعال، والقلق.
كما يمكن أن تساهم المشكلات المذكورة أعلاه في الأرق - فقد تكون أسباباً أو نتائج أو كليهما.

إضافة إلى ذلك، قد يؤدّي الأرق دوراً  في تطوّر:

-السمنة
-القلق
-الحوادث والإصابات
-داء السكري
-ارتفاع ضغط الدم
-السكتة الدماغية
-أمراض القلب والأوعية الدموية
-الاكتئاب

اقرأ أيضاً: كيف يضر الأرق بقلب الإنسان؟

كما يمكن أن يُضعف الأداء الدراسي والعملي ويُحدّ من قدرة الشخص على القيام بالأنشطة اليومية.