ما علاقة الإضاءة الليلية بشحّ البصر؟
العوامل الإضافية كالسمنة والتدخين وتناول الكحول تعزّز العلاقة بين الإضاءة الخارجية ليلاً والضمور البقعي المرتبط بالعمر.
اكتشف علماء كلية الطب بجامعة جيجو الوطنية الكورية الجنوبية أن لمستوى الإضاءة الليلية العالي علاقة بتسارع الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
ووفقاً للمجلة، حلّل الباحثون بيانات أكثر من 126 ألف مواطن كوري أعمارهم 50 عاماً وأكثر، واكتشفوا أن نحو 4100 منهم شخّصت إصابتهم بالضمور البقعي. وبعد ذلك قارنوا إضاءة أماكن سكن هؤلاء الأشخاص بصور الأقمار الاصطناعية التي تظهر مستوى الإضاءة في الليل.
Researchers have used human retinas grown in a petri dish to study how specialized cells allow humans to see millions of colors. The findings contribute to understanding color blindness, age-related vision loss, and more https://t.co/zZDUWyOqen.
— Johns Hopkins University (@JohnsHopkins) January 18, 2024
واتضح أن كبار السن المقيمين في أحياء المدينة ذات الإضاءة الليلية الاصطناعية العالية في المناطق المفتوحة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالضمور البقعي بنسبة 2.17، مقارنة بسكان الأحياء التي فيها مستوى الإضاءة الليلة منخفض. أما مقارنة بالأحياء التي مستوى الإضاءة الليلية فيها منخفض جداً، فإن هذا الخطر يرتفع إلى 12%.
ووفقاً للباحثين، تبيّن أن العوامل الإضافية - السمنة والتدخين وتناول الكحول - تعزّز العلاقة بين الإضاءة الخارجية ليلاً والضمور البقعي المرتبط بالعمر.
ويوصي الباحثون المرضى الذين يعانون من هذا المرض بالإقلاع عن التدخين، واتّباع نظام غذائي متوازن من الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، وارتداء النظارات الشمسية أينما كان ممكناً.
وعندما يعاني الشخص من نقص في الرؤية الليلية ، فإنه عادة ما يتعرّض لما يلي من مشاكل:
-صعوبة في رؤية الأشياء القريبة.
-سطوع أضواء السيارة أو المصابيح الأمامية في الليل يمكن أن يتداخل مع العرض الصحيح للصور.
-عدم وضوح الرؤية من مساحات مضاءة بشكلٍ خافت.
-صعوبة في القراءة وقيادة السيارة.
-"سباركلس" أو هالات الضوء حول نقاط الإضاءة.