تقرير أممي: "غزة.. حرب على صحة النساء"
نزح نحو 75% من سكان القطاع، وأصيب نحو 95,000 شخص. ويعيش هؤلاء في ملاجئ مكتظة ويواجهون صعوبة في الوصول إلى الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، والمياه، والمرافق الصحية.
كشف تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أيلول/سبتمبر 2024 بعنوان "غزة: حرب على صحة النساء"، عن أن العدوان الإسرائيلي، بما في ذلك القصف الجوي والاجتياح البري، تسبّبت في استشهاد أكثر من 41,000 شخص، أكثر من نصف عددهم من النساء والأطفال.
كما نزح نحو 75% من سكان القطاع، وأصيب نحو 95,000 شخص. ويعيش هؤلاء في ملاجئ مكتظة ويواجهون صعوبة في الوصول إلى الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، والمياه، والمرافق الصحية.
وذكر التقرير أن أكثر من 162,000 امرأة في غزة يعانين من خطر الإصابة بأمراض غير معدية مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان.
“We need real action”—Palestinian women speak of hope and resilience amid the horrors of war in Gaza https://t.co/Nb1a5dpnJB
— Monari, Peter Joseph Ph.D (@MonariPeterJ) May 8, 2024
وتعاني أكثر من 30,841 امرأة من خطر الإصابة بمرض السكري، و107,443 من خطر ارتفاع ضغط الدم، و18,583 من خطر الإصابة بأمراض القلب، و5,201 امرأة مصابة بالسرطان.
ويشكّل انقطاع خدمات الرعاية الصحية الأساسية لعلاج هذه الأمراض تهديداً بحدوث مضاعفات خطيرة على المدى الطويل، قد تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.
وأشارت تقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تقرير صدر في نيسان/أبريل إلى استشهاد أكثر من 10,000 امرأة، بينهن نحو 6,000 أم تركن خلفهن نحو 19,000 طفل. أما النساء اللواتي بقين على قيد الحياة، فقد تعرّضن للتشريد والترمّل ويواجهن خطر المجاعة.
مع مرور ستة أشهر على الحرب، لا تستطيع النساء والفتيات في #غزة الحصول على الماء والغذاء والرعاية الصحية وغير ذلك الكثير.
— UN Women Arabic (@unwomenarabic) April 11, 2024
تتحدث ثلاث نساء فلسطينيات عن تأثير الحرب في غزة على حياة المرأة، وسط انتشار المجاعة ودعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار.https://t.co/LBvw3YZOdt pic.twitter.com/qPRdKFXGT7
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: أكثر من 177 ألف امرأة في غزة يواجهن مخاطر صحية تهدّد حياتهن
وهناك أكثر من مليون امرأة وفتاة في غزة ليست لديهن القدرة للوصول إلى الغذاء، والمياه الصالحة للشرب، أو المرافق الصحية مثل الحمامات والفوط الصحية، وسط تفشّي الأمراض في ظلّ ظروف معيشية غير إنسانية.