هل نحن أمام عام يؤرّخ لبداية انهيار كيان الاحتلال؟

في العام 2024 جرجر الاحتلال خذلانه إلى العام الجديد أخذ من العام المنصرم كل مخلفاته من العنف والتوحش والبطش متوقعاً لنفسه مزيداً من الجرائم والمجازر وباقي فصول الإبادة الجماعية الموصوفة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل يدخل الاحتلال العام الجديد وهو مأزوم على الأرض وفي السياسية منقسم ويتعرض تدريجياً لمزيد من الضغط الأميركي من أجل وقف الحرب في غزة وقد افتتح عامه بإلغاء المحكمة العليا لديه قانون المعقولية وتاليا كان إلغاء الإصلاحات القضائية التي أثارت الجدل داخل الكيان ما من شأنه إثارة مزيد من الانقسامات في حكومة بنيامنين نتنياهو وفي المقابل تواصل المقاومة تقديم مشهد أسطوري في التصدي للتوغل البري الإسرائيلي عامها الجديد هو عام النصر بلا شك فدرب آلام الفلسطينيين لا بد من أن يثمر السلام الذي ينشده هذا الشعب البطل الصامد فماذا يخبئ الميدان للعام الطالع؟ وهل نحن فعلا أمام عام يؤرخ بداية انهيار متسارع لكيان الاحتلال كما يقرأ بعض المحللين؟ الأكيد أن العزة لدى الشعب الفلسطيني هي الثابت الواضح في كل زمن ليس مع كل عام جديد فحسب بل في كل لحظة تمر على فلسطين المحتلة نحو النصر المبين.